أشرف وزير الصحة والحماية الإجتماعية خالد آيت طالب والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج محمد صلاح تامك، أمس الجمعة، على تدشين وحدة لتصفية الدم بالسجن المحلي رأس الماء ، بهذه المناسبة الإحتفال بيوم الصحة العالمي.
وحدة تصفية الدم هي الخامسة من نوعها، بعد افتتاح وحدات أخرى في السجون المحلية ببني ملال والناظور وآيت ملول 2 والأوداية، بموجب اتفاقية موقعة في 20 مارس 2019 بين المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج، من جهة، ووزارة الصحة والحماية الإجتماعية، والمجلس الوطني لحقوق الإنسان، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ومؤسسة محمد السادس لإعادة دمج السجناء، وكذلك مؤسسة أمل لمساعدة الأشخاص الذين يعانون من القصور الكلوي والأعمال الإجتماعي من ناحية أخرى.
و أتاحت هذه الوحدات إجراء 1278 جلسة غسيل كلى لفائدة 19 سجينا وسجينة، وفق المعايير الطبية المطلوبة في هذا المجال.
و تضاف هذه الوحدات الخمس إلى وحدة تصفية الدم بالمركز الطبي متعدد التخصصات التابع للسجن المحلي في عين السبع، والذي افتتحه صاحب الجلالة الملك محمد السادس في عام 2011 ، بالإضافة إلى وحدتين قيد التنفيذ ، ليرتفع عدد عمليات غسيل الكلى إلى ثمانية وحدات في سجون المغرب.
وفي الوقت نفسه، انطلقت حملة طبية لصالح السجناء بالشراكة مع الجمعية المغربية لتنظيم الأسرة.
كما تم تقديم عروض بهذه المناسبة حول نهج المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج من حيث الصحة لصالح السجناء في المؤسسات الإصلاحية ، مع الإحترام الكامل للحقوق الأساسية المنصوص عليها في التشريعات الوطنية والمواثيق الدولية بشأن هذا الموضوع.
وأكد وزير الصحة والحماية الإجتماعية ، في تصريح لإحدى المنابر الإعلامية ، أن وحدة تصفية الكلي افتتحت السجن المحلي برأس الماء في اتجاه تقريب الرعاية الصحية من السجناء على مستوى جهة فاس – مكناس ، مشيرة إلى أن ذلك كما تهدف المبادرة إلى تخفيف معاناة المعتقلين وتجنيبهم الإنتقال إلى منشآت طبية أخرى.
وأعرب الوزير عن أمله في أن يكون لكل منطقة من مناطق المملكة وحدة تصفية الكلى للسجناء.
و قد تم الإحتفال بيوم الصحة العالمي هذا العام تحت شعار “الصحة للجميع”.
المصدر : فاس نيوز