بحسب الموقع الإلكتروني الجزائري المعارض ‘AlgeriePart’، فإن مائة جندي روسي أجروا سرا تدريبات عسكرية مشتركة مع الجيش الجزائري، بين يناير وفبراير من الجاري، على بعد 50 كيلومترا من الحدود المغربية.
وأكد المصدر أن السلطات العسكرية الجزائرية حظرت أي تغطية إعلامية للتدريبات أو أي تسريب للمعلومات.
ويبدو أن هذه المناورات تتوافق مع تمرين درع الصحراء، الذي كان من المفترض أن يتم تنظيمه في نهاية نوفمبر 2022 قبل أن تلغيه الجزائر خوفًا من الإنتقام الغربي في خضم الصراع الأوكراني.
وكانت الجزائر تعتزم تنظم المناورات العسكرية المشتركة مع الجيش الروسي في بشار قرب الحدود مع المغرب، في الوقت الذي ضرب فيه صاروخ روسي بولندا.
عن موقع: فاس نيوز