بشكل رسمي، أعلنت شركة “SDX ENERGY” المتخصصة في التنقيب عن الغاز والنفط، عن انطلاق أشغالها المتعلقة بحفر بئرها الاستكشافي الجديد للغاز الطبيعي على مستوى منطقة “للا ميمونة” بإقليم القنيطرة.
وحسب بلاغ للشركة البريطانية نشرته على موقعها الرسمي، فقد تم الشروع في حفر البئر الاستكشافي الجديد “SAK-1” على عمق 1108 أمتار، “ما سيمكن من الإنتهاء من الأشغال الجارية على مستوى المنطقة الجنوبية للا ميمونة”.
ونقل البلاغ، على لسان ‘مارك ريد’، المدير التنفيذي لـ”SDX ENERGY” قوله بأن الهدف من أعمال الحفر بهذه المنطقة يتثمل في “إضافة احتياطيات للسماح لنا بمواصلة إمداد عملائنا بالغاز في نفس الخط، في إطار الالتزام بالعقود المبرمة في هذا المجال، مشيرا إلى “النجاح في SAK-1 سيفتح منطقة استكشاف جديدة بمنطقة الغرب، مركز الإنتاج الحالي”.
وتوجّه مارك ريد، بالشكر إلى المكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، الذي يمتلك 25 بالمائة من حقوق الاستغلال، على المساعدة في عمليات التنقيب، علما بأن “SDX ENERGY” تمتلك حصة 75 في المائة من حقوق الاستغلال.
ووفق معطيات كشفتها ‘أمينة بنخضرا’، المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن، شهر أبريل الماضي،فإن مجهودات التنقيب والحفر المبذولة في إطار الشراكة بين المكتب و”SDX ENERGY”، أسفرت خلال السنوات الخمس الأخيرة، عن حفر 22 بئرا، و أدت إلى 16 اكتشاف للغاز الطبيعي، وتم ربط 14 بئر بشبكة أنابيب نقل الغاز المتواجدة بالمنطقة.
وذكرت بنخضرا أن الاكتشافات المنجزة في حوض الغرب تحتوي، بشكل عام، على غاز جاف (99 بالمائة ميثان)، مما يسهل استغلالها، موضحة أنه وعلى الرغم من حجمها المتواضع حتى الآن، فإن استغلالها أثبت أنها مربحة نظرا لسهولة الوصول إليها عن طريق الحفر، وأيضا بسبب وجود زبناء في المنطقة نفسها، حيث عرفت الكميات التي يتم انتاجها وتسويقها ارتفاعا منذ سنة 2018، ويرجع هذا الارتفاع أساسا إلى توقيع عقود جديدة لتسويق الغاز الطبيعي.
عن موقع: فاس نيوز