استهداف الجامعي وأمثاله لشخص عبد اللطيف حموشي إنما يراد به المس بركيزة من ركائز الدولة المغربية، وأحد أعمدتها الأساسية.
أكاذيب أبوبكر لم تتوقف عند هذا الحد، إذ أراد تغليط الرأي العام، بتطرقه لموضع الصحراء المغربية، وذلك عبر تبنيه لأطروحة نظام الكابرانات القائمة على مبدأ تقرير المصير، مشيرا في الآن ذاته إلى أن هذا الموضوع في نظره استغله الملك الراحل الحسن الثاني من أجل ضرب المعارضين اليساريين.
والغريب أنه انتقد الدول المساندة لمشروع الحكم الذاتي المغربي، كإسبانيا والولايات المتحدة، ما يبين بالواضح النوايا الحقيقية لهذا الشخص وهي الاقتيات على ”يوروهات” الجهات المعادية لوحدة المملكة.
ويتعنى أبوبكر الجامعي بكونه حفيدا لأحد الموقعين على وثيقة الاستقلال، كأنما يريد القول أنني أملك ”الضوء الأخضر” لقول ما أريد وقتما أريد وكيفما أريد، بدون حسيب أو رقيب.
وفي الختام، سيظل الجامعي وأمثاله من العدميين، مجرد صوت نشاز لا يسمن ولا يغني من جوع، ما دام المغرب يسير بخطى ثابثة لترسيخ الديمقراطية بوحدة أبناءه ومؤسساته.
عن موقع: فاس نيوز