سلطت مجلة إلكترونية تابعة لوزارة الخارجية الأمريكية الضوء على الشراكة “القوية والمتنوعة والطويلة الأمد” بين الولايات المتحدة والمغرب في عددها الصادر في شهر مارس.
وجهة نظر السفيرة
ونقلت المجلة عن السفيرة الأمريكية بالرباط، بوني تالوار، التي وصفت المغرب بالبلد الذي تجمعه الولايات المتحدة بشراكة عميقة وغنية ومتعددة الأوجه. وأشارت إلى أن المملكة عززت مكانتها باعتبارها “شريكا قويا وموثوقا”.
أهمية التعاون
وشددت الدبلوماسية الأمريكية على ضرورة الحفاظ على هذا الزخم لإحراز تقدم في المجالات ذات الاهتمام المشترك ومعالجة التحديات التي تواجه البلدين.
الاعتراف بالسيادة المغربية
وأقرت المجلة الدبلوماسية الأمريكية، في عددها الجديد، باعتراف الولايات المتحدة سنة 2020 بسيادة المغرب الكاملة على أقاليمه الجنوبية من خلال إعلان رئاسي.
شراكة استراتيجية
وتضمنت المجلة، التي خصصت قسما للمغرب وشراكته الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، مقالا يتضمن خريطة كاملة للمغرب بما في ذلك مناطقه الصحراوية.
التنمية الاقتصادية والبنية التحتية
وأشارت المجلة إلى أن المغرب يعمل على تسريع وتيرة تحديث بنيته التحتية لتعزيز دوره كمركز استراتيجي في المنطقة ووجهة سياحية عالمية المستوى. كما ذكرت أن الولايات المتحدة ستواصل الوقوف إلى جانب المملكة باعتبارها “الجار والحليف والصديق الأطلسي لأمريكا”.
الالتزام بالتنمية الأفريقية
وبعد مناقشة التزام الرباط بتعزيز التنمية في إفريقيا، أشارت مجلة الشؤون الخارجية الأمريكية، إلى أن المغرب اغتنم الفرصة خلال الاجتماعات السنوية للبنك الدولي وصندوق النقد الدولي المنعقدة بمراكش عام 2023، للدعوة إلى المزيد من الاستثمارات في القارة.
عن موقع: فاس نيوز