قامت الولايات المتحدة بتهنئة المغرب على انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. وقد أعربت الولايات المتحدة عن التزامها القوي بتعزيز التعاون الثنائي مع المغرب من أجل النهوض بحقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم.
وفي تغريدة على حسابها الرسمي على تويتر، أعربت السفيرة الممثلة الدائمة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في جنيف، ميشيل تايلور، عن فرحتها وتهانيها للمغرب وللسفير الممثل الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة في جنيف، عمر زنيبر، على انتخابه لرئاسة مجلس حقوق الإنسان في العام 2024.
التزام الولايات المتحدة بتعزيز حقوق الإنسان
تأكيدًا على التزامها، أعربت ممثلة الولايات المتحدة عن استعداد بلادها للعمل بجد مع المغرب من أجل تعزيز حقوق الإنسان في جميع أنحاء العالم. وأشارت إلى أنها ستكثف جهودها المشتركة مع المغرب بهدف تحقيق تقدم حقيقي في هذا المجال.
العلاقات الثنائية بين المغرب والولايات المتحدة
تجمع المغرب والولايات المتحدة علاقة صداقة قوية وعريقة. وقد تم تأسيس هذه العلاقة على أساس التعاون والاحترام المتبادل بين البلدين. ومن خلال تعزيز حقوق الإنسان، يتعهد البلدان بالعمل المشترك لتحقيق العدالة والمساواة في جميع أنحاء العالم.
دعم المغرب من قبل الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان
تم تأييد ترشيح المغرب لرئاسة مجلس حقوق الإنسان من قبل 30 عضوًا من إجمالي 47 عضوًا في المجلس. وقد تفوق المغرب على ترشيح جنوب إفريقيا التي حصلت فقط على 17 صوتًا. هذا يعكس الثقة الكبيرة التي يتمتع بها المغرب في المجتمع الدولي ودعمه للقضايا الإنسانية.
عن موقع: فاس نيوز