في ظل غياب بعض الوزراء عن جلسة الأسئلة الشفوية في مجلس النواب، أمس الإثنين، أثارت هذه الواقعة استياء الفريق الإشتراكي للمعارضة الإتحادية، الذي هدد بالانسحاب من الجلسات القادمة في حال تكرار هذا السيناريو.
و انتقد النائب البرلماني عن الفريق الإشتراكي، سعيد بعزيز، قرار تعويض الحكومة الغياب بإحضار وزير من جهة أخرى، مهدداً بالانسحاب في حال تكرار هذا الإجراء.
و أكد بعزيز أن تعويض الحكومة لغياب وزير بآخر من قطاع آخر يعد تصرفًا غير مقبول، مشيراً إلى أنهم سيضطرون في الجلسات المقبلة إلى الانسحاب، وذلك في ظل احتمال حضور ثلاثة وزراء في المجال الحالي واستدعاء وزير آخر من قطاع آخر لضمان تواجد أربعة وزراء.
وفي تصريح له، قال بعزيز: “سنعتبر ذلك نقطة نهاية للتساهل في هذا الأمر، وسنضطر في النهاية إلى الانسحاب من الجلسات”.
من ناحية أخرى، رفض رئيس الفريق الإستقلالي للوحدة والتعادلية التهديدات بالانسحاب، مؤكدًا أن النظام الداخلي والدستور يشجعان على التضامن الحكومي، مضيفاً أنه في حالة عدم إمكانية حضور وزيرهم بسبب الالتزامات الوطنية في الخارج، يجوز لوزير آخر أن يحل محله، وأن هذه الطريقة اعتمدوها لسنوات.
و اتهم محمد السيمو عضو فريق التجمع الوطني للأحرار، المعارضة بـ”التمثيل” ونشر شائعات لتشويه صورة الحكومة، مؤكدًا أن جلسة الأسئلة الشفوية شهدت حضور أربعة وزراء، على عكس “ادعاءات” المعارضة.
المصدر : فاس نيوز ميديا