لاقت الاستراتيجية المغربية ضد الإرهاب والتطرف ترحيبا من طرف وزارة الخارجية الأمريكية، مبرزة جهود المملكة في تعزيز التعاون المؤسسي على المستوى الإقليمي والدولي.
وتركز هذه الاستراتيجية على التنمية الاقتصادية والبشرية بالإضافة إلى مكافحة التطرف. وقد تمكنت قوات إنفاذ القانون المغربية، بتنسيق من وزارة الداخلية، من تفكيك الخلايا الإرهابية بشكل فعال في مراحل التخطيط المبكرة. وقد لعبت اللجنة الدولية للعدالة، التابعة للمديرية العامة للمراقبة الإقليمية، دورًا رئيسيًا في هذه العمليات من خلال جمع المعلومات الاستخبارية الممتازة والتعاون مع الشركاء الدوليين. اعتقال 13 شخصا من قبل المكتب المركزي للأبحاث القضائية يسلط التقرير الضوء على التعاون الوثيق بين الولايات المتحدة والمغرب في الحرب ضد الإرهاب. وقد شاركت قوات الأمن المغربية في العديد من البرامج التي ترعاها الولايات المتحدة لتحسين مهاراتها التقنية والتحقيقية، لا سيما في مجالات التحقيقات المالية، وتحليل الاستخبارات، والأمن السيبراني. كما تسلط الوثيقة الضوء على الأولوية المعطاة لأمن الحدود وقدرات سلطات المطارات المغربية في كشف الوثائق المزورة. وعلاوة على ذلك، يشارك المغرب بنشاط في فرقة العمل المعنية بالإجراءات المالية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ويلعب دورا هاما في مكافحة تمويل الإرهاب.
كما تناول التقرير المكانة الرائدة للمغرب في التنسيق الإقليمي والدولي لمكافحة الإرهاب. وقد استضافت البلاد الاجتماعات الرئيسية للتحالف العالمي ضد داعش وتشارك بنشاط في المنتدى العالمي لمكافحة الإرهاب. كما تم التركيز على المبادرات المغربية لمكافحة التطرف العنيف، لا سيما من خلال البرامج التعليمية للأئمة والمرشدات، فضلا عن الرابطة المحمدية للعلماء التي تساهم في رفع مستوى الوعي لدى الشباب حول المواضيع الدينية والاجتماعية.
عن موقع: فاس نيوز