فاس نيوز ميديا جريدة الكترونية جهوية تعنى بشؤون و أخبار جهة فاس مكناس – متجددة على مدار الساعة
في يوم الأربعاء، تم التوقيع على اتفاقية شراكة بين غرفة الصيد البحري للبحر الأبيض المتوسط (CPMM) والمنظمة المهنية الإسبانية لمنتجي الصيد الحرفي في ميناء كونيل “Lonja de Conil OPP 72” جنوب إسبانيا. هذه الاتفاقية تأتي في إطار تنفيذ توصيات الاجتماع المغربي الإسباني لمهنيي الصيد البحري على الشاطئين من جبل طارق، والذي عقد في 27 أكتوبر 2022، حول موضوع “خطة الإدارة التشاركية للموارد السمكية في مضيق جبل طارق”.
الهدف من الاتفاقية
هدف الاتفاقية هو تعزيز العمل المشترك بين CPMM و Lonja de Conil OPP 72 وإقامة توأمة رائدة على مستوى مضيق جبل طارق بناءً على نهج الإدارة التشاركية. يهدف الاتفاق إلى ضمان الحفاظ على الموارد السمكية المشتركة وتنظيم الأنشطة المختلفة المتعلقة بقضايا الاهتمام المشترك في هذه المنطقة البحرية الحيوية.
التعاون المستقبلي
بموجب الاتفاقية، سيقوم المسؤولون التنفيذيون في المنظمة المهنية الإسبانية بتنسيق المشاريع المستقبلية مع المهنيين في CPMM، كما سيتم تحديد برنامج محدد جيدًا للأنشطة المكثفة التي ستُطلق من شهر أغسطس وحتى ديسمبر المقبل.
الاستفادة المتبادلة
سيعمل الطرفان على تعزيز التبادل الثقافي والمعرفي بينهما، وتبادل الخبرات والمعلومات حول ممارسات الصيد المستدامة وأحدث التقنيات في قطاع الصيد البحري. كما سيتم تنظيم فعاليات مشتركة وورش عمل بهدف تحسين الأداء والاستدامة في مجال الصيد.
التزام بالمسؤولية البيئية
تعتبر هذه الاتفاقية فرصة للطرفين للعمل سويًا على الحفاظ على التوازن البيئي في مضيق جبل طارق والمحافظة على النظام البيئي المائي والأحياء البحرية في المنطقة. سيعملون على تعزيز الحفاظ على التنوع البيولوجي وضمان استدامة الموارد السمكية للأجيال الحالية والمستقبلية.
الاستفادة الاقتصادية
من خلال التعاون والشراكة المستقرة، ستكون هناك فرص اقتصادية متعددة للمجتمعات المحلية المعنية في منطقة مضيق جبل طارق. سيعزز هذا التعاون الاقتصادي قطاع الصيد المحلي وسيسهم في توفير فرص عمل وتحسين معيشة الصيادين والعائلات المعتمدة على الصيد.
خلاصة
تعد هذه الشراكة بين CPMM ومنظمة Lonja de Conil OPP 72 في جنوب إسبانيا خطوة هامة نحو تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على الموارد البحرية المشتركة. من المتوقع أن يكون لها تأثير إيجابي على الصناعة السمكية المحلية والاقتصاد الإقليمي.
عن موقع: فاس نيوز
