وجّه جلالة الملك محمد السادس برقية تعزية ومواساة إلى أفراد أسرة الصحفي المقتدر المرحوم سليم بن عمار (الملقب بعمر سليم) الذي وافته المنية أمس الإثنين. وأعرب جلالة الملك في البرقية، عن تأثره العميق بهذا النبأ ونعى الصحفي الراحل، سليم بن عمار، الذي توفي راجيا من الله أن سشمله بعفوه تعالى ورضوانه، ويرحمه الله ويسكنه فسيح جناته.
وفي هذه المناسبة المحزنة، أعرب جلالة الملك عن تعازيه الحارة لأفراد أسرة الراحل، ومن خلالهم لكافة أفراد أسرته وأقاربه، وكذلك للعائلة الإعلامية والثقافية الوطنية، ولكل أصدقائه ومحبيه. وأشار جلالته إلى أن الراحل كان صحفيًا بارزًا، وأظهر خلال مسيرته الإعلامية المتميزة أخلاقًا عالية ومهنية متقنة، مع تمسكه الوثيق بقيم الوطنية ومقدسات الأمة.
وأضاف جلالة الملك في رسالته أنه يسأل الله عز وجل أن يمنح أفراد أسرة الراحل الصبر والقوة في مواجهة هذا المصاب الأليم، وأن يجزي الفقيد خير الجزاء على ما قدمه لوطنه من أعمال جليلة، وأن يتغمده بواسع رحمته وعفوه الكريم.
عن موقع: فاس نيوز