في واقعة غير مسبوقة، عارض تقرير للإستعلامات العامة الإسبانية والعدل منح الجنسية الإسبانية لمواطن مغربي يقطن بتوليدو، عضو في جماعة العدل والإحسان المحظورة بالمغرب.
وعلى الرغم من إنكار المعني بالأمر انتمائه للتنظيم، إلا أن المركز الوطني الإسباني للإستخبارات (CNI) حذر من أنه كان عضوًا بارزًا في الجماعة المحظورة، وأوضح أنه يشكل خطرًا على الأمن الداخلي لإسبانيا.
وقد رفضت المحكمة الطعن الذي تقدم به المعني بالأمر، معتبرة أنه لا يستوفي شروط “السلوك المدني الحسن” و”التكيف مع العادات ونمط الحياة الإسباني” للحصول على الجنسية الإسبانية.
عن موقع: فاس نيوز