تبعا لقرار وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني و البحث العلمي، القاضي بتوقيف الدراسة حضوريا إلى إشعار آخر في كل المؤسسات بما فيها الجامعية، انطلاقا من يوم الاثنين 16 مارس 2020، من أجل مواجهة انتشار وباء كورونا، تخبر جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس كافة طلبتها في كل الاسلاك، أنهم مطالبون بالمكوث في مقرات سكناهم والامتناع عن التوجه إلى المركبات الجامعية ما لم يصدر إشعار في الموضوع، تلافيا لمخاطر هذا الوباء. كما تخبر الجامعة بأنها اتخذت التدابير الإجرائية الكفيلة بمواصلة التحصيل عن بعد. حيث أن الطلبة سيواصلون استفادتهم من الدروس والمضامين المقررة، التي ستوضع رهن إشارتهم في البوابات الالكترونية للمؤسسات الجامعية، من طرف السيدات و السادة الأساتذة، الذين يواصلون عملهم، في إطار استمرارية المرفق العمومي.
وتهيب الجامعة بكافة الطلبة لتكثيف استثمار الإمكانيات التي تتيحها التقنيات الحديثة للتواصل عبر الأنترنيت، وتتبع مستجدات مضامين الدروس وتحميل الوثائق الملحقة والتفاعل عن بعد مع السيدات والسادة الاساتذة والالتزام بالتوجيهات و الإرشادات التي تنشرها الجامعة، علما بأنها خصصت لكل طالب بريدا إلكترونيا مهنيا خاصا به، يسهل استعماله للولوج للخدمات الموضوعة رهن إشارته. ويمكن عند الضرورة طلب تفعيله عبر توجيه خطاب إلكتروني إلى المصلحة المكلفة في المؤسسة.
وفي انتظار تجاوز إكراهات هذا الوباء، وإرساء الظروف المواتية للعودة من جديد، تظل الجامعة بكافة أطرها رهن إشارة الطلبة من خلال البوابات الإلكترونية ومنصات التواصل الاجتماعي التابعة للجامعة ومؤسساتها، بحيث تبقى هذه الوسائل هي المصادر الرسمية الوحيدة المعتمدة. وهم بدورهم مطالبون بالانخراط التام و الالتزام بقواعد التلقين عن بعد، لتحقيق الغايات المرجوة من هذا النمط البيداغوجي الجديد، وتأكيد مساهمة الجامعة في المجهود المجتمعي المنطلق، للوقاية من مخاطر وباء كورونا.
رئاسة جامعة سيدي محمد بن عبد الله
يوم الاحد 15 مارس 2020