سردت “الأيام” قصص أول سراق القصور على عهد الاستقلال: بداية من نهب وسرقة ممتلكات محمد الخامس، إلى سرقة عسكري من جنود انقلاب الصخيرات ساعة ثمينة من يد الملك الحسن الثاني، إلى اختفاء دفتر شيكات خاص بالحسن الثاني وحقيبة مليئة بالمال من مكتبه الخاص، وصولا إلى قضية سرقة ساعات ملكية ثمينة وحلي نفيسة من القصر الملكي واستخلاص مجوهرات منها بعد تسويقها.
وكتبت “الأيام قائلة: “ظل القصر الملكي وأشياؤه محجوبين عن الأعين على اعتبار أن الملك وما يحيط به ويدخل في ملكه محروس بعناية ربانية وبأعين سحرية، لقد انتقلت القداسة من شخص الملك إلى أشقائه وممتلكاته، لكن كانت دائما هناك انفلاتات”.