هنأ محمد عبد النباوي، رئيس المجلس الأعلى للقضاء، الموظفين القضائيين الجدد على التكريم الكبير الذي أسبغه عليهم الملك محمد السادس. وشدد على الثقة الممنوحة لهم والمسؤولية الكبيرة التي يتحملونها في إدارة المحاكم.
الادوار والمسؤوليات
وذكّر عبد النباوي، في كلمته خلال افتتاح الدورة التدريبية الثالثة للموظفين القضائيين الجدد، بالتزاماتهم الدستورية والقانونية والأخلاقية كقضاة. وشدد على أهمية الكفاءة في إدارة الإدارة القضائية، والإشراف على عمل القضاة، وضمان حل القضايا في الوقت المناسب.
تسهيل الإجراءات القضائية
وشدد عبد النباوي على ضرورة تبسيط الإجراءات لتعزيز كفاءة العمليات القضائية وتحسين جودة الاستشارات القانونية. ويشمل ذلك تبسيط عملية الإخطار بالاستدعاءات والأحكام، وتحسين إدارة الملفات والمستندات داخل المحاكم، وتسريع إجراءات التقاضي المختلفة.
الإشراف والدعم
كما أكد على الدور الجديد المتمثل في الإشراف على أداء القضاة وتوجيههم وتحفيزهم للقيام بواجباتهم المهنية والأخلاقية، وتقديم المساعدة للتغلب على التحديات. وشجع على المشاركة الفعالة في الجهود الرامية إلى تعزيز الكفاءة القضائية، وخاصة في إعداد وطباعة الأحكام القضائية.
المشاركة في التطوير القضائي
ودعا عبد النباوي المسؤولين القضائيين الجدد إلى الانخراط في المشروع الجاري الهادف إلى مراقبة أداء وتدريب وتأهيل القضاة. وأشار إلى الجهود التعاونية مع الشركاء الرئيسيين في نظام العدالة لتطويره وتحسينه، مع التركيز على تنفيذ برمجيات إعداد الأحكام القضائية وتوفير الموارد اللازمة للتدريب والتطوير.
عن موقع: فاس نيوز