المغرب يحقق انتصارات دبلوماسية متتالية تحت قيادة جلالة الملك.. نجاحات ملموسة ودعم دولي للقضية المغربية

يخوض المغرب تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس منذ سنوات دبلوماسية مكثفة. هذه الجهود الرائدة قادت المملكة نحو تحقيق نجاحات دبلوماسية كبيرة، وتعزيز مكانتها بين الأمم. فقد تمكن المغرب من حشد دعم العديد من الدول لصالح الموقف المغربي حول قضية الصحراء المغربية.

تعزيز دور المملكة في الاتحاد الإفريقي

من بين أهم هذه النجاحات الدبلوماسية، عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي بمناسبة انعقاد القمة الـ28 لرؤساء الدول الإفريقية بأديس أبابا في يناير 2017. هذه العودة الميمونة تجسدت كتكريس للرؤية الملكية من أجل إفريقيا قوية وآمنة ومزدهرة. هذه الخطوة أكسبت المملكة تعزيزاً لخيارها من أجل تعاون جنوب-جنوب تضامني ومثمر لجميع الأطراف.

مساهمة المغرب في الساحة الدولية

لقد نجحت المملكة المغربية في تعزيز حضورها على الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية من خلال هذه الجهود الدبلوماسية المستمرة. وقد كان لعودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي تأثير كبير على السياسة الإفريقية للبلاد. حيث أصبحت قضية الصحراء المغربية أحد أولويات السياسة الخارجية للمملكة، مؤكدةً ريادتها في تصدير دستور 2011.

دعم الدول الدولي لموقف المغرب

لاقت مبادرة المغرب للحكم الذاتي دعمًا قويًا من العديد من الدول، خاصة الإفريقية. حظي هذا الحل السياسي والبراغماتي بدعم قوي ومصداقية، مما أدى إلى توسيع قاعدة التأييد لموقف المملكة.

الدعم الأمريكي للمغرب

في 10 ديسمبر 2020، اعترفت الولايات المتحدة الأمريكية بسيادة المغرب الكاملة على صحرائه. هذا الإعلان الرسمي جاء كتتويج للعلاقات التاريخية بين البلدين، وقوي دعم المغرب في قضيته.

دور دول أوروبية وعربية

عبر مواقف دول ألمانيا وإسبانيا والبرتغال وهولندا وتركيا وإيطاليا وصربيا والمجر ورومانيا وقبرص عن دعم قوي لموقف المغرب في قضية الصحراء المغربية. هذه المواقف تمثل ردًّا قانونيًّا ودبلوماسيًّا قويًّا على الادعاءات المشككة في مغربية الصحراء.

نجاحات العمل الدبلوماسي المغربي

مواقف هذه الدول تعكس نجاح العمل الدبلوماسي المغربي تحت القيادة الحكيمة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. الملف الصحراوي يعكس النظرة التي ينظر بها المغرب إلى العالم، ويقيس من خلالها صدق الصداقات ونجاح الشراكات.

ختامًا

باستمرار جهود المغرب الدبلوماسية ودعم الدول الدولي لموقفها، تبقى القضية المغربية في صدارة الأجندة الدولية. تأكيداً على ريادة المملكة في الدبلوماسية وقوة تأثيرها في تحقيق النجاحات وتعزيز موقفها في العالم.

عن موقع: فاس نيوز

About محمد الفاسي