أعلنت شركة ATLAS E-Mobilty Group إطلاق سيارتها الأولى ATLAS في عام 2026. إن دخول المغرب إلى قطاع صناعة السيارات يعكس نموه كقوة صناعية ناشئة ويشير إلى أنه أصبح وجهة استراتيجية في سوق السيارات. ويتمتع المغرب ببنية تحتية ولوجستية جيدة، وتتزايد مناطقه الصناعية، مما يجعله جذابًا للشركات المصنعة للاستثمار فيه.
وتمتلك المملكة المغربية مناخًا جيدًا للأعمال والاستثمار، حيث توفر مجموعة من الحوافز والتسهيلات للشركات المحلية والدولية. بالإضافة إلى ذلك، فإن المغرب يعمل على تعزيز قدراته التصنيعية وتنمية القطاعات ذات الصلة، مما يدفع بنمو صناعة السيارات في البلاد.
وسيسهم نجاح قطاع صناعة السيارات في المغرب في تعزيز التوظيف وتحسين الاقتصاد المحلي، ويعزز السمعة الصناعية للبلاد في الساحة العالمية. و يتطلع المغرب إلى رؤية المزيد من التطورات والاستثمارات في قطاع السيارات في المستقبل.
إن إعلان المغرب عن بدء إنتاج أول سيارة تحمل علامة “صنع في المغرب” بواسطة شركة “نيو موتورز” المغربية يعكس التطور الكبير في قطاع صناعة السيارات في البلاد. وستقوم هذه الشركة بتصنيع سيارات موجهة للسوق المحلية وللتصدير، وتتوقع أن تصل طاقة الإنتاج السنوية الأولية إلى 27 ألف وحدة.
ومن الجدير بالذكر أن هذه السيارات ستحقق نسبة إدماج محلي تصل إلى 65 بالمائة، مما يسهم في تعزيز الصناعات المحلية وتوفير فرص العمل. تم الإشراف على إطلاق السلسلة الأولية للإنتاج، مما يشير إلى التزام الحكومة المغربية بتطوير قطاع صناعة السيارات.
بالإضافة إلى ذلك، قدم المغرب النموذج الأولي لمركبة الهيدروجين التي تم تطويرها بالتعاون مع الشركة الإيطالية للتصميم والهندسة “بينينفارينا” وشركة “نامكس”. يعد هذا التطور إشارة إلى رغبة المغرب في الاستثمار في تكنولوجيا المركبات النظيفة والمستدامة.
إن توفير التصاميم الداخلية من قبل كفاءات مغربية يبرز القدرات المحلية في مجال الهندسة والتصميم، ويسهم في تعزيز قدرات الصناعة المغربية وزيادة قيمتها المضافة.
تلك التطورات تعزز مكانة المغرب كمركز صناعي متقدم في قطاع السيارات وتعكس التزام البلاد بتطوير الصناعات التحويلية وتعزيز التنافسية في السوق العالمية.
تم الإعلان عن طرح سيارة دفع رباعي كهربائية من طراز Atlas بواسطة شركة ATLAS E-Mobilty Group، وهي شركة أنجلو-مغربية. ستكون السيارة متاحة تجاريًا في عام 2026 وسيتم تصميمها وتصنيعها بالكامل في المغرب. تهدف السيارة إلى إحداث ثورة في مستقبل التنقل الخالي من الانبعاثات.
يتنافس سعر سيارة Atlas بين 45,000 و 55,000 يورو، وتعد منافسًا لسيارات مثل Tesla Model Y و BMW iX1 و Mercedes EQA. بالإضافة إلى السوق المحلية في المغرب، فإنها ستقدم جاذبية فريدة للعملاء في أسواق أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا.
يعمل المغرب على تعزيز مكانته كقوة صناعية في سوق السيارات العالمية، بما في ذلك صناعة السيارات الكهربائية، باستخدام العلامة التجارية “صنع في المغرب”. يأمل المغرب في توسيع تواجده في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط بهذه العلامة التجارية.
قد اكتسب المغرب أهمية كقوة صناعية ناشئة في شمال إفريقيا من خلال وجود شركات تصنيع مرموقة مثل رينو وستيلانتيس ومصانع داسيا سانديرو. هذه الشركات ساهمت في تعزيز الصناعة المغربية وزيادة تواجدها على الساحة العالمية.
تتمتع المملكة المغربية بعلاقات وثيقة مع الشركات المصنعة الأوروبية، وهذا سمح لها بالدخول في سباق السيارات الكهربائية. تشجع تصنيع السيارات الكهربائية في المغرب بسبب أن حوالي 50٪ من الكهرباء تأتي من مصادر الطاقة المتجددة. يعني ذلك أن المغرب يحتل مكانة رائدة في مجال الطاقة المتجددة ويتمتع بتكلفة كهرباء منخفضة. كما أنه يتمتع بإمكانية الوصول إلى المواد الخام بطريقة فعالة من حيث التكلفة، بالإضافة إلى سلسلة التوريد وتكلفة العمالة.
أكد مؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ATLAS E-Mobility، محمد يحيى البقالي، أن سيارة ATLAS ستكون بسيطة وعملية وستستوحى من التصميم والهوية المغربية. ستتميز سيارة ATLAS عن العلامات التجارية الأخرى والموديلات الكهربائية بأنها ستستخدم فقط التقنيات التي يحتاجها المستهلك ويسعى إليها حقًا.
وأشار إلى أنه نظرًا للانتشار الكبير للعلامات التجارية التي تصنع بالفعل في المغرب، ستسعى الشركة إلى إنشاء شراكات مختلفة لتكون قادرة على استخدام منصة سيارتهم الكهربائية، مما يوفر تكاليف إنتاج مثلى. يهدفون إلى تصنيع سيارة كهربائية تفخر بها الأفارقة وتكون شركة ATLAS أول شركة تصنع وتصمم سيارة كهربائية في إفريقيا، وهذا يعزز الفخر والرضا بين الناس.
وأشار أيضًا إلى أن الشركات تتجاهل إفريقيا في التحول إلى السيارات الكهربائية، ولكن يجب عدم التقليل من إمكانات القارة في التقدم التكنولوجي أو الشك في قدرتها على تقديم حلول تقنية مبتكرة عالمية خالية من الانبعاثات.
عن موقع: فاس نيوز