تنضم شركة (Proton Ventures) الهولندية إلى الشركة المغربية Société Chérifienne de Matériaux Industriel et Ferroviaire لبناء صهاريج تخزين مادة الأمونيا لفائدة مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط.
وسيتيح هذا التعاون بين الشركتين، المغربية والهولندية، نقل هذه التكنولوجيا الصناعية والتخزينية إلى المغرب.
وسيتم تسليم هذه الخزانات في صيف 2024، وهي جزء من مشروع إنتاج الأمونيا الخضراء، من قبل عملاق الفوسفات المغربي.
وسبق أن أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفسفاط OCPGroup عن برنامج استثمار أخضر 2023-2027، بأكثر من 12 مليار دولار.
البرنامج كان قد قدمه الرئيس التنفيذي لعملاق الفوسفات المغربي أمام الملك محمد السادس ، وسيطور هذا البرنامج استخدام الطاقة الخضراء بالمغرب، بشكل يحقق له الإكتفاء الذاتي من الأمونيا الخضراء.
ما هي الأمونيا وما هي خصائصها:
- الأمونيا -بالمفهوم الكيميائي- تُعدّ جُزيئًا يتكون من 3 ذرات هيدروجين، وترتبط كل منها بذرّة نيتروجين مركزية واحدة.
- الأمونيا غاز كريه الرائحة بدرجة غليان تصل إلى -33.3 درجة مئوية، تحت الضغط الجوي، أمّا إذا كانت باردة أو تحت ضغط معتدل، فمن السهل نسبيًا تسييلها، ما يجعل نقلها وتخزينها بصفة وقود أخضر أسهل بكثير من الهيدروجين.
- يمكن نقلها أو الاحتفاظ بها في خزّانات، وهي رخيصة مثل الرقائق، بينما يُعدّ الهيدروجين أغلى بنحو 30 مرة في التخزين.
- تُستَخدم الأمونيا اليوم بشكل متكرر في الزراعة، إمّا بصفة ملح أو في محلول، بسماد قوي يؤدي إلى تحسين غلّات بعض محاصيل الحبوب.
- الأمونيا -من حيث الحجم- تحمل 15.6 ميغاجول/لتر، وهي طاقة تزيد بنسبة 70% عن الهيدروجين السائل (9.1 ميغا جول/لتر عند درجات الحرارة شديدة البرودة).
- من حيث الوزن، فتحتوي الأمونيا على 6250 واط في الساعة/كغم – أكثر من 20 مرة من الكهرباء الموجودة في بطاريات الليثيوم الحالية، وهي كافية للتغلب على أوجه القصور التي تظهر عند استخراج الطاقة.
- هناك عدّة طرق رئيسة يمكن من خلالها استخدام الأمونيا وقودًا. تتمثل إحداها في إعادة “تكسيرها” في غازيْ النيتروجين والهيدروجين، ثم استخدام الهيدروجين، إمّا وقود احتراق أو لإنتاج الكهرباء عبر خلية وقود.
عن موقع: فاس نيوز