مباشرة بعد أدائهم صلاة العصر ليومه الخميس 20 أكتوبر، تفاجأ المصلون بمسجد المحسنين بحي بنسودة الشعبي بفاس، بجثة شخص عشريني خارج المسجد مضرجة في دمائها.
وحسب ما استقته الجريدة من عين المكان، فإن الضحية كان قيد حياته يبلغ حوالي 24 عاما من العمر، وينحدر من منطقة أولاد جامع بإقليم تاونات ضواحي فاس، وقد تلقى ضربة بواسطة سلاح أبيض من حجم كبير على مستوى العنق، عجلت بوفاته بعين المكان.
هذا وفور علمها بالنازلة استنفرت كل من مصالح الشرطة والسلطات المحلية والوقاية المدينة عناصرها، فحلت بعين المكان، ليجري فتح تحقيق في الجريمة، تحت إشراف النيابة العامة، قبل نقل جثة الهالك إلى مستودع الأموات، في انتظار ما سيكشف عنه التشريح.
عن موقع: فاس نيوز