صورة تعبيرية

خطير.. ظهور متحور جديد بفاس المقاهى تتحور إلى مراقص و ملاهي ليلية “الشطيح و الرديح” و”الطاسة و القرطاسة”

رفعت بعض المقاهى بفاس سقف التحدي، في مواجهة السلطات و غيرت نشاط الرخصة المسلمة إليها من مقهى إلى مرقص و ملهى ليلي “discothèque” ولم تعد تخشى من المداهمات و قرارات الإغلاق حيث تقوم هذه الأخيرة عبر تقنية الواتساب و الفيسبوك والأنستغرام، بنشر برنامجها الترفيهي طيلة أيام الأسبوع من كناوة و عيساوة و مجموعات شعبية متنوعة ومُغنيي الراي والواي واي، كان سببا في إشعال المنافسة بين المقاهى.

و بحلول الساعة السادسة مساءً و بالباب الخارجي يمكن سماع الموسيقى الصاخبة من مكبرات الصوت و كذلك طابور القاصرات وجلهم تلميذات يخلعن وزرتهن tabllier و يتركونها عند البقال المجاور مع المحفظة، ثمن الدخول يتراوح بين 50و120 بشيشة “جوج فيادر”مفتولي العضلات يقمن بإستخلاص ثمن الدخول.

وبالداخل “كورونا و بنتها دِلْتَا و حفيدتها المتحور أُومِيكْرُون” يرقصون في خرق تام للتدابير الوقائية المعمول بها في حالة الطوارئ الصحية.

أما المشروبات الكحولية وللتمويه، فلما تقوم بطلب “بومس” هي الجعة مسكوبة مباشرة في الكأس 🍺 أو “كوكا” هو كأس نبيذ أحمر مخدرات بشتى أنواعها و خصوصا مادة “المعجون”، و تبقى السهرة مستمرة لساعات متأخرة من الليل.

من هي الجهة المسؤولة على مراقبة هذه المقاهى؟

يتبع..

About أحمد النميطة