‘تعلمت في مساري النضالي أن لا أرد الأذية بمثلها’.. محمد أشرف حازم

بقلم: محمد أشرف حازم

تعلمت في مساري النضالي أن لا ارد الأذية بمثلها .. تعلمنا أن نحترم أي شخص و أي مناضل أيا كان انتماؤه و مرجعيته .. تعلمنا كذلك أن نحترم المؤسسات الحزبية و رموزها و تاريخها لذلك أقول أو بالأحرى أذكر بما يلي :
كانت تجربتي الاولى بحزب العدالة والتنمية ومن ثم حزب التقدم و الإشتراكية الحزب الدي تعلمت النضال على يد اساتدة المجال السياسي بالحزب لهم بصمة تاريخية في الساحة السياسية الوطنية له ثقل سياسي كبير و تاريخ نضالي عريق يجعلني دائم الإفتخار و الإعتزاز بانتمائي له

  • حزب له رموز و مناضلين ناضلوا بكل نكران الذات خدمتا لوطنهم.. ففيهم من استشهد لأجل وطنه و منهم من اعتقل و منهم من أفنى حياته في النضال لأجل وطن تتوفر فيه كل شروط الكرامة و الحرية و العدالة الإجتماعية … ولازالوا شرفاء هذا الحزب مستمرين بكل اعتزاز في مواصلة الكفاح لأجل مغرب الغد . ولا أنسى تجربتي ايضا لمدة سنة ونصف نائبا للمنسق الجهوي لحزب النهضة وعضو المكتب الجهوي للحزب مكلفا بالهيئات المنتخبة والانتخابات بالجهة سابقا
    وفي المجال الجمعوي تراست جمعية المستقبل للتنمية المستدامة بمقاطعة جنان الورد بمدينة فاس لحد الان
    اريد ان اقول لكم انني اتوفر على الرجال من خيرة المناضلين بالرغم من كل الصعوبات و العراقيل إلا أنهم صامدون و لازالوا كذلك مخلصين لي و خدمتا منا لمصلحة مدينة فاس والكل يشهد لنا بدالك
    بعد انتخابات 8 شتنبر و بعد كل هذه “البروباغندا “التي لا تحتاج إلى تفصيل … سأقول و باختصار:
    إن كانت المصلحة العامة لمدينة فاس هي الأهم فلا أجد منطقا و مبررا يبيح كل هذا الصراع , الذي أخذ طابعا شخصيا تجاوز فيه البعض الحدود المسموحة إلى حد التجريح و التطاول على الأحزاب و رموزها … السياسي له مبادئ و السياسي يؤطر .. السياسي يعطى به المثل بأخلاقه كمواطن ثم كسياسي .. حينما يتعلق الأمر بمصلحة مدينتنا الغالية فليس هناك وجود لشيئ اسمه ” رابح ” و “خاسر” أو “منتصر” و “منهزم” فيه ما هو أعمق ثقة المواطن و إخلاص المنتخب في أي مؤسسة كان للإنتصار لمصلحة هذا المواطن و الموطن .
    ولن نتنازل عن مدينتنا الغالية ولن اتراجع للوراء رغم انني تلقيت تهديدات بالقتل والاختطاف من طرف شخص مجهول هدا يعطيني قوة للنضال و الصمود اكثر و لن نسلمكم مدينة فاس على شيك من بياض
    بقلم محمد أشرف حازم فاعل سياسي وجمعوي بفاس

About محمد الفاسي