بيان استنكاري
احتجاجا على الخروقات التي عرفتها عملية توزيع مختلف التعويضات بالمندوبية الإقليمية للصحة و المستشفى الإقليمي.
يتابع المكتب الإقليمي للنقابة الوطنية للصحة المنضوي تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بتازة، باستياء شديد استمرار تسيد ثقافة الكولسة و منطق “الوزيعة” التي عرفتها عملية توزيع مختلف التعويضات سواء المتعلقة بالبرامج الصحية أو الوحدات الطبية المتنقلة، حيث شهدت إلتفافا مفضوحا على مخرجات اتفاق اللجنة الإقليمية، فقد عمد من أوكلت إليهم مهمة تنزيل مخرجات اتفاق اللجنة الإقليمية إلى الاصطفاف بجانب من يعيش في مستنقع عنوانه “الانتفاع الشخصي” و الانخراط معهم في سياسة الأرض المحروقة و تغييب مبدأ الاستحقاق، من جهة أخرى عرفت تعويضات التنقل بالمندوبية الإقليمية للصحة بتازة تغييبا تاما للفرقاء الاجتماعيين في نية مبيتة ليخلو المجال لخفافيش الظلام لتسيد المشهد وفرض منطق “الوزيعة” لفائدة المقربين ونهج سياسة إقصائية ممنهجة ضد موظفين في حقهم المشروع والمستحق في الاستفادة من هذه التعويضات.
ونحن في مكتبنا النقابي إذ نتابع عن كثب هذه الخروقات و سياسة الاذان الصماء التي ينهجها المسؤول الأول عن القطاع بالاقليم نسجل ما يلي:
1/استنكارنا لتملص المندوب الإقليمي من الإلتزام بمخرجات اللجنة الإقليمية الخاصة بتوزيع تعويضات البرامج الصحية و الوحدة المتنقلة
2/تنديدنا بالسياسة الإنفرادية و الإقصائية التي شهدتها عملية توزيع التعويضات الخاصة بالتنقل بالمندوبية الإقليمية في تغييب تام للفرقاء الاجتماعيين.
3/استنكارنا للإقصاء الممنهج، دون سند قانوني، الذي طال موظفين بالمندوبية الإقليمية في الاستفادة من حقهم من تعويضات التنقل إسوة بباقي الموظفين.
4/ مطالبتنا بنشر لوائح المستفيدين من مختلف التعويضات
5/ تحميلنا المسؤول الأول للقطاع بالإقليم مسؤولية هذه الخروقات.
5/ استنكارنا للتماطل و الإقصاء الذي تعرفه عملية توزيع التعويضات الخاصة بالحراسة بالمستشفى الإقليمي
6/مطالبتنا بتسوية ملفات المسؤولية بمختلف المؤسسات الصحية
7/تمسكنا بالدفاع عن مختلف قضايا الشغيلة الصحية بالإقليم
و في الأخير ندعو الشغيلة الصحية إلى رص الصفوف و الإستعداد لخطوات نضالية سنعلن عنها مستقبلا في ظل استمرار سياسة الأذان الصماء والهروب إلى الامام التي ينهجها المسؤولين الإقليميين.