توصلت فاس “نيوز ميديا” بعدة مكالمات من ساكنة منطقة “واد فاس” يشتكي أصحابها من معاناتهم الكبيرة ، وخاصة بالشارع المحاذي لمكتب البريد والقريب مما يسمى”مارشي واد فاس” ، من الترامي الفاضح والفضيع على الملك العمومي ، وما ينتج عنه من ضوضاء وضجيج .
كما يشتكي آخرون من وجود قاعات للحفلات تشتغل خارج القانون وبدون رخصة ، الأمر الذي يطرح أكثر من سؤال حول السر وراء عدم انخراط السلطات المحلية والمنتخبة لهذه المنطقة في الحملة الوطنية ضد الترامي على الملك العمومي واحتلاله ، وعدم قيامها بمهامها في محاربة هذه الظواهر وغيرها تطبيقا للقانون وانتصارا لدولة الحق والقانون، وحرصا على راحة الساكنة التي تعاني منها.