قال مصدر إعلامي أن عضوا بهيئة المحامين بفاس سجل الجمعة، نيابة عن أحد شباب الجماعة القروية “أحد مسيلة”، شكاية لدى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بتازة، ضد قائد الجماعة المذكورة، يتهمه فيها بتهديده، في حال استمرالشاب في استعمال الفايسبوك، لتعرية واقع الساكنة بالجماعة المذكورة. وتضيف الشكاية أن القائد توعد الشاب بــــ “إدخال الفايسبوك في فتحة دبره”.
وراسل الشاب أيضا عامل عمالة تازة عبركتاب إخباري، عن طريق محاميه “محمد أنس الحركاوي”، يحيطه علما بما وقع يوم 13 يناير الجاري، ويخبره بتوجيه شكاية في الموضوع إلى الوكيل العام للملك.
هذا وتضمنت الشكاية أسماء سبعة شباب آخرين، أكد المشتكي إنهم حضروا الوقائع، ومستعدون للشهادة أمام المحكمة.
وتقول الرسالة الإخبارية إنه “بتاريخ 13 يناير الجاري، على الساعة الثانية والنصف بعد الزوال، توجه المشتكي إلى قيادة أحد مسيلة، بعمالة تازة، قصد الاستيضاح وطلب العون من المشتكى به في ملفات مرتبطة بخدمات القرب، المتصلة بخيوط الإنارة العمومية الملقاة على الأرض، والتي تشكل خطرا على ساكنة المنطقة والاستيضاح عن فك العزلة عن ساكنة الدوار“.
وأضافت ذات الشكاية، “لكن للأسف فوجئ المشتكي بجفاء المشتكى به في التعامل معه، وما لبث أن طلب من المشتكي ترك وسائل التواصل الاجتماعي وعدم التعبير“.
وأوضحت الشكاية أنه “بمجرد ما أن وضح المشتكي للمشتكى به حقه الدستوري في التعبير عن رأيه، وحقه في استعمال شبكات التواصل الاجتماعي، استشاط المشتكى به غضبا، ووجه له عبارات بدينة، وهدده بـ(إدخاله -الفايسبوك- في فتحة دبره)، إن هو عاود استعمال وسائل التواصل الاجتماعي“.
ويلتمس المشتكي من الوكيل العام للملك “إصدار الأمر للضابطة القضائية، قصد إجراء بحث مستعجل في النازلة، ومتابعة المشتكى به وفق ما يقتضيه القانون، بعد تقديمه للعدالة في حالة اعتقال“.
عن موقع : اليوم 24