أكد مدرب المنتخب الوطني هشام دكيك، اليوم الثلاثاء بالرباط، أن المباراة أمام أنغولا ستكون حاسمة في بقية مشوار المنتخب الوطني ضمن منافسات كأس الأمم الإفريقية (كان 2024) في كرة الصالات.
وشدد هشام دجيج، خلال ندوة صحفية قبل المباراة، على أن “اللقاء الأول للمنتخب المغربي خلال هذه البطولة أمام أنجولا لن يكون سهلا لأن العناصر الوطنية ستلعب ضد فريق طموح وسيشرف عليه طاقم ينتمي للمنتخب المغربي”. مدرسة كرة قدم الصالات البرتغالية التي هي حاليا في قمة العالم وأوروبا.
وعن حظوظ المنتخب الوطني خلال هذه المسابقة، أكد أنه «مع وضعنا المفضل، لا مجال للخطأ لأنه بالنسبة لنا، هناك نتيجة واحدة ممكنة فقط: الفوز»، مضيفاً أن «اللعب أمام جماهيرنا و وأضاف: “اللعب على أرضنا يزيد الضغط علينا، لكن الأهم هو الاستعداد الذي قمنا به والذي سيسمح للاعبين بإحداث الفارق المتوقع”.
وأشار المدرب الوطني إلى أن “المنتخب المغربي يمتلك عددا كبيرا من العناصر القادرة على المنافسة في المنافسات على المستوى الدولي”، مضيفا أنه “من الضروري الحفاظ على التطور المستقبلي للمنتخب الوطني من خلال إدماج لاعبين جدد لاكتساب الخبرة والتواجد”. تنافسية إلى جانب العناصر ذات الخبرة.
وفيما يتعلق بقائمة اللاعبين المستدعين، أشار دكيك إلى أن هذا هو أفضل فريق ممكن، حيث يتواجد لاعبوه حول بعضهم البعض منذ عدة سنوات ويعرفون بعضهم البعض جيدًا، وهو ما سيكون له تأثير خلال المباريات.
وفي معرض الحديث عن تطور مستوى المنتخب الوطني، اعتبر أن “السر يكمن في العمل طويل الأمد على أساس استراتيجية ومشروع رياضي بأهداف محددة”، مضيفا أنه “منذ 2016، حافظت كرة القدم الخماسية المغربية على نفوذها على المستوى الوطني”. المستوى القاري والدولي بفضل العمل المنجز على جميع المستويات، ولا سيما تدريب اللاعبين والمديرين الفنيين.
وبخصوص مشاركة يوسف جواد، أشار المدرب الوطني إلى أن اللاعب بذل جهودا كبيرة للتعافي من إصابته التي تتطلب ثمانية أشهر على الأقل من التعافي، فيما تعافى في ستة أشهر، مضيفا أن كلية الأطباء أكدت أن اللاعب يستطيع اللعب في هذه البطولة القارية، “إنه أمر جيد له ولبقية الفريق”.
كما أكد هشام دجيج أنه لكي نحقق أداء جيد في هذه المسابقة، “يجب أن نكون في العمل وليس في رد الفعل حتى لا نكون تحت الضغط وأيضا ليكون لدينا تأثير المفاجأة من جانبنا”، معتبرا أن المنتخب الوطني نظام لعب الفريق “يراقبه جميع خصومنا، الأمر الذي يتطلب العمل المستمر للبقاء على اطلاع دائم ومفاجأة خصومنا”.
من جهته، أكد كابتن أسود الأطلس سفيان المسرار أن الاستعدادات التي قام بها المنتخب الوطني الأحد عشر من شأنها أن تتيح له تقديم مشوار جيد خلال هذه المسابقة، مشيرا إلى أن اللاعبين يدركون حجم المسؤولية التي تقع على عاتقهم. منهم للحفاظ على اللقب القاري في المغرب وأمام الجمهور المغربي.
وقال إن «اللاعبين يعرفون بعضهم البعض جيداً منذ سنوات ولعبوا معاً ضمن المنتخب الوطني، وهو ما سيسهل التفاهم على أرض الملعب لتحقيق نتيجة جيدة».
ووقع المغرب، حامل اللقب المزدوج، في المجموعة الأولى لبطولة كأس الأمم الأفريقية (المغرب 2024) في كرة الصالات إلى جانب أنجولا وغانا وزامبيا.
ويستهل أسود الأطلس هذه المسابقة يوم الخميس بمواجهة أنجولا (الساعة 8 مساء).
عن موقع: فاس نيوز