الشرطة القضائية تخلص الشارع المغربي من عصابة الأفارقة.. تورطت في قضية النصب والاحتيال بهذه المدينة

قامت عناصر الشرطة القضائية في مدينة سطات، يومه السبت، بعملية نوعية تمكنت خلالها من إلقاء القبض على عصابة من الأفارقة تورطت في قضية النصب والاحتيال. تم توقيف شخصين من العصابة الذين ينحدران من دولة إفريقية جنوب الصحراء ويقيمان بشكل غير قانوني في المغرب. العملية جاءت بناءً على شكاية تقدم بها أحد الضحايا الذي تعرض للاحتيال من قبل هذه العصابة.

جريمة النصب والاحتيال

تعد جرائم النصب والاحتيال من أكثر الجرائم انتشارًا في العالم، حيث يستغل المجرمون غرابة الضحية وثقته فيما يقدمونه لهم. وفي هذه القضية، قامت العصابة المتورطة بتنفيذ عمليات نصب ماكرة استخدمت فيها طرقاً متنوعة لخداع الضحايا وسلبهم أموالهم.

تفاصيل إلقاء القبض على العصابة

بعد تقدم الضحية بشكوى للشرطة، باشرت الشرطة التحقيقات وبدأت عمليات التتبع والمراقبة. وبفضل التحقيقات الدقيقة وجمع الأدلة، تمكنت الشرطة من تحديد هوية فردي العصابة ومكان تواجدهما في مدينة الرباط. وعند الدخول إلى منزلهما بمدينة سلا، تم العثور على جوازات سفر مزورة وبطاقات تعريفية وبنكية بأسماء مزيفة.

كما تم ضبط العديد من الشرائح الهاتفية والهواتف النقالة وحاسوب محمول، والتي يُشتبه في استخدامها في تنفيذ جرائمهم الإجرامية. كما تم العثور على مبلغ مالي بالعملة الوطنية، والذي يُشتبه في أنه محصل من نشاطهم الإجرامي، بالإضافة إلى معدات مكتبية ومواد كيميائية وكمية من الأوراق المالية الأجنبية المزيفة.

التحقيق والإجراءات القانونية

بعد توقيف العصابة، تم وضع المشتبه فيهما تحت تدبير الحراسة النظرية تحت إشراف النيابة العامة المختصة لمتابعة التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في هذه القضية. وستستمر التحقيقات للكشف عن كامل تفاصيل أنشطة العصابة وكيفية تنفيذ جرائمهم.

خلاصة

تُعد جرائم النصب والاحتيال من الجرائم الخطيرة التي تؤثر على ثقة الناس واستقرار المجتمع. ويجب على الجهات الأمنية العمل بجدية لمكافحة هذه الظاهرة والقبض على المجرمين وتقديمهم للعدالة. كما ينبغي على الأفراد أن يكونوا حذرين ويأخذون الحيطة والحذر عند التعامل المالي وعدم الوقوع في فخ المحتالين.

عن موقع: فاس نيوز