بسحب أنغولا اعترافها بـ”جبهة البوليساريو” في تندوف، تمهّد الدبلوماسية المغربية الطريق لحل سياسي متفق عليه. وتعتبر هذه خطوة أولى مهمة في تطويع أحد داعمي الجبهة الانفصالية في إفريقيا.
ففي عام 1976، اعترفت أنغولا بانفصاليي تندوف وكانت تنتمي إلى التحالف الإفريقي الذي يدعم الانفصال في المغرب من خلال الدعم المالي والسياسي واللوجستي من الجزائر. ومع ذلك، أصبحت أنغولا اليوم تدعم حلا سياسيًا للنزاع المفتعل وستدعم قريبًا الطرح المغربي بشكل كامل.
وهكذا تظهر النتائج الإيجابية للدبلوماسية المغربية التي تعتمد على الصبر والتواصل الدبلوماسي طويل الأجل.
عن موقع: فاس نيوز