المغرب – علن الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد تنديدها الشديد للجريمة الإنسانية التي إرتكبتها عصابة البحرية الجزائرية في حق طفلة و شابة مغربية رمتهما بالرصاص الحي ليلة الجمعة والسبت.
وحسب المصادر فإن الشابة المغربية تنحدر من مدينة أحفير ،تبلغ 30 سنة وتدعى قيد حياتها فوزية باكوش، وذكرت مصادر إعلامية أن الهالكة كانت تحاول الهجرة نحو السواحل الإسبانية مع مهاجرين غير نظاميين من جنسيات مختلفة.
وعليه تعلن المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد إدانتها للنظام الجزائري ، وإستنكارها لمواصلة هذا الأخير جرائمه الإنسانية ضد العُزَّل.
كما تطالب الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد بفتح تحقيق في الأمر وكشف ملابسات الحادث ، مع ضرورة إلتفاف المنظمات الحقوقية الدولية حول الموضوع.
المصدر :فاس نيوز ميديا