واصل حوالي 30 شابا من قبيلة الركيبات-السواعد اعتصامات ومسيرات احتجاجية، بعد أن تظاهروا في الرابوني، للمطالبة بإطلاق سراح أحد أبناء عمومتهم، ويدعى أحمد ولد بن علي، الذي أصدرت في حقه محكمة جزائرية في تندوف حكما بالسجن 5 سنوات بتهمة ترويج المخدرات.
وبدأت الوقفة الاحتجاجية في حدود الساعة التاسعة صباحا بعد أن عَلِم المحتجون أن الوالي الجزائري على تندوف سَيمُر بالمنطقة في طريقه إلى منجم غار جبيلات، وأقام المحتجون حواجز على الطريق، كما أضرموا النار في الإطارات المطاطية، ما أجبر موكب الوالي الجزائري على التراجع وإلغاء الزيارة.
كما قام هؤلاء المحتجون بإشعال الإطارات المطاطية أمام ما يسمى مقر القيادة العامة والأمانة العامة لمليشيات البوليساريو، قبل أن يتم تفريقهم بالقوة في حدود الساعة الثانية بعد الظهر.
عن موقع: فاس نيوز