شركات عالمية تواصل اكتشافاتها الواعدة والتنقيب عن الغاز في المغرب

في وقت قصير، أعلنت شركة “SDX Energy”، المنتج المستقل الوحيد للغاز المغربي، عن الانتهاء من عمليات حفر بئر “KSR6-21″، الواقعة بمنطقة الغرب، على عمق يصل إلى 1955 مترا.

مع تسارع عمليات الاكتشاف في ميدان الطاقة بالمغرب، تبرز أخبار شركة “SDX Energy” واكتشافاتها الأخيرة ببئر “KSR6-21”. وفقًا للبيان الصادر عن الشركة، بلغت معدلات التدفق في اختبار البئر 4 ملايين قدم مكعب سنويا، ما يعادل مائة ألف متر مكعب.

اكتشاف رمال مشحونة بالغاز

في سبتمبر الماضي، كشفت الشركة عن اكتشاف رمال مشحونة بالغاز في نفس البئر. وبعد نجاح عملية الحفر التي بلغت عمق 1955 مترا، تم الكشف عن إمكانيات كبيرة للاستفادة من هذه الموارد.

تعتبر هذه النتائج إيجابية لاستدامة الإنتاج الغازي وتعزز من مكانة المغرب كمنتج مستقل للغاز.

شركة “شاريوت” ومشروع حقل “أنشوا”

في سياق متصل، أعلنت شركة “شاريوت” البريطانية عن حصولها على موافقة من وزارة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة لبدء تقييم الأثر البيئي الخاص بمشروع حقل “أنشوا”. هذا المشروع يأتي ضمن جهود تعزيز الاستدامة والرعاية البيئية في قطاع الطاقة.

تقديرات متفائلة لمستقبل الغاز في المغرب

هذه المستجدات الجديدة تشير إلى وجود “مستقبل مبشر” بالنسبة للاستكشافات في حقل الغرب. تعزز الاكتشافات الأخيرة الثقة في إمكانية الاستفادة القصوى من الموارد الطبيعية في المغرب.

في تصريحات لأمين بنونة، أستاذ الفيزياء والطاقة بجامعة القاضي عياض بمراكش، أشار إلى أن أخبار الاكتشافات تثير دائمًا التحفظات. يبرز أهمية الإعلان عن استثمارات جانبية لضمان صدقية المعلومات وتجنب المبالغات.

مستقبل الغاز في المغرب

مع وجود إمكانيات استثمارية واعدة، يظهر الغاز في المغرب كمصدر طاقة مستدام. يشير بنونة إلى أن الاعتماد على الغاز في المغرب ليس أمرًا جديدًا، ويتوقع أن يسهم الاكتشاف الحديث في تعزيز القدرة الإنتاجية.

في هذا السياق، يتوقع المحللون أن يكون للمغرب دور مهم في تلبية احتياجات الطاقة المتزايدة على مستوى المنطقة.

عن موقع: فاس نيوز