المغرب – أفاد بلاغ مشترك لكل من المغرب وإسبانيا والإتحاد الأوروبي، بعزم كل من الأطراف الثلاثة على تجديد الشراكة لأجل مواجهة شبكات الإتجار بالبشر.
و جاء هذا البلاغ بعد لقاء جمع أمس بين كل من وزير الداخلية المغربي “عبد الوافي لفتيت” و مفوضة الإتحاد الأوروبي “ايلفا جوهانسون” ووزير الداخلية الإسباني “فرناندو جراندي مارلاسكا”، بالعاصمة الرباط حيث ناقش الأطراف كيفية مواجهة ما سمي بالإستراتيجيات الجديدة التي أصبح يتخدها المهاجرون الغير شرعيون للوصول إلى القارة العجوز.
و تضمن البلاغ أن هذا الإتفاق سيعمل على زيادة المراقبة على مستوى الحدود أوروبا والمغرب، وتعزيز التعاون الأمني بين البلدين و بين المغرب و وكالات الإتحاد الأوروبي المكلفة بالشؤون الداخلية.
و أضاف البلاغ أن الإتحاد الأوروبي يعتبر المغرب شريكا استراتيجيا وفاعلا مهما فيما يخص مجال الهجرة من خلال تدبيره لهذه الأزمة عبر الاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء، والتي ساهمت في تسوية وضعية العديد من المهاجرين وإدماجهم.
و أشاد البلاغ المشترك بالجهود التي يقوم بها المغرب بقيادة الملك محمد السادس في تدبير مشكل الهجرة بإفشال العديد من عمليات الهجرة السرية نحو أوروبا، وتفكيكه أكثر من مائة شبكة إجرامية تنشط في تهريب المخدرات والإتجار في البشر.