وجه رئيس المجلس الجماعي لقرية با محمد، عمالة إقليم تاونات، مراسلات إدارية إلى أعضاء المجلس قصد الحضور إلى أشغال الدورة الإستثنائية المزمع عقدها يوم الثالث من نونبر من الجاري للتدارس والمصادقة على عدد من النقاط.
ومن ضمن النقاط المدرجة في دورة الثالث من نونبر، المصادقة على تحويل مكان انعقاد السوق الأسبوعي قرية با محمد، إلى مكان بطريق المحاميد، ثم على كرائه والمصادقة على كناش التحملات لذي ينظم العملية.
هذا واعتبر محام من المدينة أن الأمر برمته ما هو إلا تسارع لتقسيم الكعكة الإنتخابية بقيادة رئيس المجلس الجماعي المنتمي لحزب التجمع الوطني للأحرار.
من جهة أخرى يرى بعض المهتمين والمتتبعين للشأن السياسي من ساكنة المنطقة أن تحويل السوق إلى طريق المحاميد لن يخدم بأي وجه من الأوجه مصالح المتسوقين، بحيث أنه سيكون بعيدا كثيرا عن المؤسسات التي يقضون فيها مصالحهم الإدراية، وأن المرتفقين من خارج القرية سيكونون ملزمين بمصاريف تنقل إضافية لقضاء أغراضهم بالإدارات الموجودة داخل المدينة، هذا إضافة إلى صعوبة المسالك بين القرية والمكان الجديد للسوق.