نقابة المدربين الرياضيين بفاس تدق ناقوس الخطر .. كاين لي طلق مراتو كاين لي سالا وما كاين تا دعم

تعيش القاعات الرياضية بالمملكة، و بفاس، واقعا استثنائيا مؤلما، في ظل جائحة كورونا، بالنظر إلى أنها لم تحظ بأي دعم مادي، كمؤسسات رياضية، يتيح لها الإستمرار في أداء مهامها وتقديم خدماتها للرواد.

فبالرغم من أن المدربين الرياضيين، و أصحاب القاعات الرياضية ملزمون بأداء فواتير الماء و الكهرباء، و السومة الكرائية لصاحب المحل، طيلة مدة الطوارئ الصحية التي لم تفتح فيها أبوابها، إلا أنها لم تتلق أي دعم حقيقي، لا من الجامعات المعنية، و لا من وزارة الشباب، باعتبار أن جلها تشتغل في الأحياء الشعبية ومحسوبة على قطاع الشباب و الرياضة بالمملكة.

يشار إلى أن عددا من مدربي الفنون القتالية بفاس، خصوصا بالأحياء الشعبية، اضطروا أمام واقع المعاناة اليومية، و استحالة توفير ثمن الكراء، اضطروا إلى إغلاق نواديهم الرياضية، وإلى تسليم المفاتيح لارباب المكان، بالرغم من أن هؤلاء المدربين أنتجوا أبطالا دوليين وفازوا بكؤوس دولية ورفعوا علم المملكة عاليا بين الدول..

فأي مستقبل للرياضة، خصوصا بالأحياء الشعبية بالمغرب، في ظل انتشار المخدرات والإنحراف وانعدام الدعم بكل أشكاله..

https://youtu.be/Tu6_uzl7TBA

About محمد الفاسي