إنه المغرب يا سادة.. سفير اليابان يحل ضيفا على جماعة سيد المخفي لإعطاء الإنطلاقة الفعلية لمشروع يدعم المنتوج المحلي (صور)

عبد الرحيم المسياح/ سيدي المخفي إقليم تاونات لفاس نيوز ميديا

حل الثلاثاء 30 نونبر 2021 وفد رفيع المستوى بجماعة سيدي المخفي ، وبالضبط بالوحدة العصرية لعصر الزيتون المتواجدة قرب قنطرة واد امزاز التابعة للتعاونية الفلاحية رشاد امزاز والتي يرأسها ‘عبد الله القاسمي’.

ويتمثل هذا الوفد في سفير دولة اليابان وعامل صاحب الجلالة عن اقليم تاونات ‘صالح دحا’ ومدير وكالة تنمية انعاش أقاليم الشمال ومسؤولين من مختلف المصالح الخارجية بإقليم تاونات ومنتخبين محليين والنائب البرلماني ‘محمد حجيرة’ ،جاءت هذه الزيارة من أجل اعطاء انطلاقة الرسمية لهذه الوحدة العصرية لإنتاج زيت الزيتون ذات الجودة العالية والمحترمة للمعايير الصحية، هذه الوحدة العصرية لإنتاج زيت الزيتون خرجت للوجود بفضل مجهودات وتعاون مجموعة من الشركاء والمتمثلين في سفارة دولة اليابان ووكالة تنمية وانعاش أقاليم الشمال، والمبادرة الوطنية للتنمية البشرية وعمالة اقليم تاونات و منخرطي تعاونية رشاد امزاز .

كان حفل الاستقبال رائعا ومتميزا من رئيس تعاونية رشاد وجل منخرطي التعاونية الفلاحية لسفير دولة اليابان ولعامل صاحب الجلالة عن اقليم تاونات والوفد المرافق له ، حيث قاما سفير دولة اليابان وعامل اقليم تاونات بقص شريط الانطلاقة الفعلية لهذه الوحدة العصرية لإنتاج زيت الزيتون وتفقد كل مرافق هذه الوحدة والآليات العصرية التي تستعمل في انتاج زيت زيتون .

بعد الانتهاء من تفقد مرافق هذه الوحدة العصرية وجه سفير دولة اليابان كلمة شكر عل حفاوة الاستقبال لكل من عامل إقليم تاونات ورئيس تعاونية رشاد امزاز وكل المنخرطين و الفلاحين الذين توافدوا على المكان لاستقباله ،حيث أبدى استعداده الدائم لدعم كل المشاريع التنموية وذلك في إطار علاقات التعاون والصداقة بين دولة اليابان والمملكة المغربية.

بعد إنهاء سفير دولة اليابان لكلمة الشكر القى كل من الرئيس جماعة سيدي المخفي محمد حنين والسيد عبد الله القاسمي رئيس تعاونية رشاد امزاز كلمتهم رحبوا فيها بكل الضيوف وشكرا من خلالها كل من ساهم من قريب أو بعيد ومد يد العون لهذ التعاونية الفلاحية لتحقيق كل طموحات الفلاح القروي والجبلي البسيط الذي كان يعتمد على وسائل تقليدية لاستخراج زيت الزيتون .
للاشارة زيارة السفير الياباني لجماعة سيدي المخفي تعتبر اول زيارة لدبلوماسي من الدول الكبرى لهذه المنطقة