توصلت الجريدة، من مرتفقين بالمستشفى الإقليمي بميسور، بعدة اتصالات ينبهون فيها كلا من المديرية الجهوية للصحة والوزارة و الرأي العام المحلي إلى ما وصفوه بالــ “تجاوزات الخطيرة” التي تجري داخل المستشفى، والتي تضر مباشرة بالمرتفقين وبالصحة العامة، تقول المصادر.
وكمثال على ذلك، حسب المصادر، الفيديو المنشور أدناه الذي توصلت برابطه الجريدة، وتوضيحات تقول بأنه ومنذ أعوام كثر القيل والقال بخصوص المستشفى، والمواعيد لتي تحدد به للمرضى تتجاوز ثلاثة أشهر..
إليكم الفيديو الذي توصلت الجريدة برابطه، مصحوبا بتعليق ناشره دون تصرف منا، كما تجدر الإشارة إلى أن الإتهامات الواردة لا علاقة لنا بها و لا نملك أدنى دليل لا على الزمان و لا على المكان، و لا على صحة الفيديو أو ما إذا تم التدخل فيه تقنيا :
(بعيدا عن السياسة والسياسيين، فانا لا انتمي لأي حزب، و مسالم إلى أقصى الحدود، لكن ما وقع جعلني أفقد صوابي فعذرا .
السبت 23 / 01 / 2021 الساعة الثانية عشرة ليلا، حالة أختي كانت جد حرجة بين الحياة والموت بعد اختناقها بغاز البوتان في الحمام، عند وصولنا إلى المستشفى الإقليمي بمدينة ميسور، مستشفى الموت بكل المقاييس.. مستشفى لم يعد صالحا سوى لإنتاج افلام رعب حقيقية تجسد واقعا مريرا ومعاناة كبيرة تعيشها الساكنة في ظل غياب الأطر الطبية . فكانت الصدمة!!!!!!!!)
بعيدا عن السياسة والسياسيون فانا لا انتمي لاي حزب و مسالم الى اقصى الحدود لكن ما وقع جعلني أفقد صوابي فعذرا . السبت 23…
Publiée par الحرشي عبد الرحيم sur Samedi 23 janvier 2021