دخلت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الفرع الجهوي لفاس مكناس، على خط ما بات يعرف بقضية الشهيدة عائشة، التي تعرضت بحر الأسبوع الماضي للإغتصاب والقتل والتنكيل بوحشية من طرف وحش بشري، يقبع الآن بسجن الزليليگ، بعدما أحالته النيابة بمحكمة الإستئناف بفاس على أنظار قاضي التحقيق من أجل تحقيق تفصيلي يميط اللثام عن جريمة نكراء هزت مدينة أوطاط الحاج الهادئة ، ودفعت الساكنة في وقت سابق للإحتجاج على غياب الأمن.
ونصبت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، الفرع الجهوي لفاس مكناس، المحامي إدريس الهدروگي محاميا للجمعية في ملف الضحية. وتطوع كل من الأستاذ محمد بوكرمان، عضو اللجنة الجهوية للمجلس الوطني لحقوق الإنسان فاس مكناس، والأستاذ والحقوقي بن عبد الله الوزاني، للدفاع عن الضحية والمرافعة من أجل إنزال أشد العقوبات بالوحش البشري الذي ارتكب مجزرة حقيقة في حق مواطنة في اليوم العالمي لمناهضة العنف ضد النساء والفتيات.
وفي سياق متصل، أعلنت فعاليات مدنية محلية بمدينة أوطاط الحاج عن إطلاق عريضة مطلبية من أجل إحداث مفوضية للشرطة بالمدينة، من أجل الحد من تفاقم معدلات الجريمة وغياب الأمن.
وتجدر الإشارة إلى أن عبد الحق الحمداوي عامل عمالة ميسور، زار في وقت سابق عائلة الضحية المكلومة في رحيل ابنتهم بذلك الشكل المأساوي، لتقديم واجب العزاء لعائلة الضحية إلى جانب ممثل نيابة بالمحكمة الابتدائية لميسور.