تطرقت “المساء” لنقل 13 تلميذا، يتابعون دراستهم بمدرسة ابتدائية بجماعة أنكال بإقليم الحوز، إلى المستشفى الجامعي محمد السادس بمراكش، بعد الاشتباه في إصابتهم بأعراض “أنفلونزا الخنازير”.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فقد تم اكتشاف حالات الإصابة بالفيروس في صفوف هؤلاء الأطفال، مضيفة أنهم يرقدون بمستشفى “الأم والطفل” التابع للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وأشارت الجريدة إلى أن أحد التلاميذ المصابين بالفيروس يرقد في قسم الإنعاش بمستشفى “الأم والطفل”، وهو في حالة وصفت بـ”الخطيرة” وسط تكتم شديد حول حالته الصحية.
ووفق المنبر ذاته، فقد تم تفعيل نظام يقظة صحية داخل المركز سالف الذكر، وتوزيع أقنعة طبية على مختلف الأطقم الطبية، وتحسيسها بالإجراءات الضرورية لمواجهة الفيروس.
ونشرت “المساء” كذلك أن محكمة الجنايات بالعاصمة الهولندية أمستردام أدانت متهما بتصفية شقيق الشاهد في قضية “لاكريم” بمراكش رميا بالرصاص، وحكمت عليه بالسجن 20 سنة. وأضافت أن المتهم الرئيسي في جريمة “لاكريم”، الملقب بـ”ملك الموت”، غيّر ملامح وجهه، ويعتقد أنه يستقر في الولايات المتحدة.
وفي خبر آخر ذكرت “المساء” أن عناصر الفرقة الوطنية للشرطة القضائية انتقلت، بتعليمات من الوكيل العام بمحكمة جرائم الأموال، إلى جماعات بمراكش وآسفي للتحقيق مع مسؤولين بهذه الجماعات متهمين بتبديد أموال عمومية، بعد تقارير مفصلة رصدت اختلاسات توقيع صفقات وهمية.
وأوردت “المساء” كذلك أنه بعد إعلان وزير الصحة أنس الدكالي أن لقاح “أنفلونزا الخنازير” صار متوفرا في المغرب ظهرت تقارير طبية أوروبية تربط بين اللقاح وبين مرض الخدار أو النوم المفاجئ، بعد تسجيل حالات للمرض عند أطفال في عدد من البلدان، مشيرة إلى أن القضاء الفرنسي كان قد حكم في قضايا سابقة مرتبطة بهذا اللقاح.
وأضاف الخبر أن تقارير أوروبية سابقة بدأت تثار حول سلامة التطعيم، خاصة أن الشركات المنتجة قالت إنها لا تضمن آثاره الجانبية.
وإلى “أخبار اليوم”، التي نشرت أن السفارة الأمريكية بالعاصمة السنغالية دكار كشفت عن قرب انطلاق مناورات عسكرية تضم عددا من الدول الإفريقية، من بينها المغرب. وأضافت الجريدة أن السفارة ذكرت، عبر موقعها الرسمي، أن أكثر من ألفي عسكري، قادمين من دول إفريقية وأخرى غربية، سيشاركون في مناورات Flintlock بين 18 فبراير الجاري وفاتح مارس المقبل، مشيرة إلى أن هذه المناورات ستتوزع بين دولتين إفريقيتين، هما موريتانيا وبوركينافاسو.
وأوضحت الجريدة أن العمل بهذه العملية بدأ منذ 2005، وأنها تتميز بتركيزها على وحدات العمليات الخاصة في الجيوش، إلى جانب قوات حفظ النظام.
ونقرأ ضمن العدد نفسه أن عددا من الصيادلة بالعاصمة الرباط نفوا توفرهم على لقاح “إنفلونزا الخنازير”، علما أن وزير الصحة، أنس الدكالي، أكد في مجلس النواب أن اللقاح متوفر بكمية كافية، إضافة إلى دواء الزكام. وأوضحت الجريدة أن دواء “tamiflu” يصل سعره إلى 322 درهما، مشيرة إلى أن هشام نجمي سبق أن أكد أن اللقاح لا يتعدى 70 درهما، وأنه متوفر في الصيدليات، فيما قال حمزة كديرة، رئيس المجلس الوطني لهيئة صيادلة المغرب، للجريدة إن وزارة الصحة مطالبة بمراجعة مقاربتها في التعامل مع مرض “إنفلونزا الخنازير”.
وأكد أن اللقاح غير متوفر بالكمية المناسبة، وأنه حتى لو توفر بـ 70 درهما، فإنه ليس بمستطاع جميع المواطنين أن يقتنوه ويتوجهوا إلى طبيب خاص لأداء كلفة الفحص وتلقي الحقنة. ودعا كديرة وزارة الصحة إلى تسهيل عملية تلقيح الفئات الهشة المعرضة للمرض بإشراك صناديق التأمين، تضيف الجريدة.
أما “الأحداث المغربية” فكتبت أن مصالح الشرطة والجمارك بميناء جنوة الإيطالي منعت باخرة تجارية مغربية من الإبحار بعد أن تقدم طاقمها بشكاية في حق الشركة المالكة للباخرة.
ونسبة إلى مصادر الجريدة، فإن طاقم الباخرة يعيش ظروفا مأساوية منذ مدة، بعد أن وجد نفسه معتقلا على متن الباخرة، التي قدم إلى إيطاليا من أجل إصلاحها، مضيفا أنه لا يحق له النزول من الباخرة.
وجاء في “الأحداث المغربية كذلك أن موجة البرد القارس أودت بحياة مهاجرين غير نظاميين بجبل عصفور المتاخم للشريط الحدودي الفاصل بين المغرب والجزائر.
وحسب الجريدة، فإن مستودع الأموات التابع لمستشفى الفارابي بوجدة استقبل أربع جثث لمهاجرين غير نظاميين يتحدرون من دول جنوب الصحراء، وأن أغلبية الجثث التي يتم استقبالها تكون في حالة متقدمة من التعفن.
ونختم من “العلم”، التي ورد بها أن السلطات الإسبانية بالمدينة المحتلة أصدرت أرقاما رسمية حول مجموعة من القضايا المرتبطة باقتصاد التهريب المعيشي. وتضيف الجريدة، نسبة إلى مصادر إعلامية محلية بالمدينة المحتلة، نقلا عن تقارير رسمية إسبانية، أن السنة الماضية شهدت تهريب أكثر من 27 ألف طن من البضائع من خلال رزم البضائع المتجهة إلى المغرب، عبر معبر “طارخال 2” المخصص لحمل البضائع من طرف الراجلين، فيما لم تعلن عن عدد البضائع التي يتم تهريبها إلى المغرب عبر السيارات.
وكتبت اليومية نفسها، في خبر آخر، أن دراسة أمريكية حديثة كشفت أن الأطعمة التي يتناولها الموظفون في أماكن عملهم تكون غير صحية في الغالب، سواء تعلق الأمر بأطعمة تقدمها المؤسسات مجانا أو بأخرى مشتراة من مقاصف الشركات أو في المناسبات.
عن موقع : هسبريس