نشرت أسبوعية “الأيام” أن حزب الاستقلال أصبح يعيش وضعا غير قانوني بسبب تماطله في الإعلان عن موعد لعقد مؤتمره الوطني بعد انصرام أكثر من ست سنوات على آخر مؤتمر له، وخاصة بعد تلقيه إشعارا من طرف وزارة الداخلية بضرورة تسوية وضعيته هذه التي لم يسبق أن عاش مثلها منذ عقود.
وأضافت الأسبوعية أن حزب الاستقلال، الذي يعيش منذ صيف 2022 على وقع خلافات داخلية بين تيارين، فشل حتى الآن في الوصول إلى أرضية مشتركة بإمكانها أن تذهب به نحو مؤتمره الثامن عشر الذي سبق أن حدد شهر يوليوز من عام 2022 موعدا له، لكن رغبة بركة في تقليص عدد أعضاء المجلس الوطني، وإلغاء العضوية فيه بالصفة، فجرت صراعا داخليا مازالت تداعياته ترخي بظلالها حتى اليوم على المقر العام للحزب بالرباط.
عن موقع: فاس نيوز