المصالح الأمنية توقف مالك الكلب الشرس الذي هاجم سيدة بمرتيل وتسبب لها في إصابات على مستوى الرأس

تمكنت مصالح الأمن في مدينة مرتيل من توقيف مالك كلب شرس، بعد أن هاجم الكلب المارة في وسط المدينة. حسب التقارير، تم وضع المالك تحت تدبير الحراسة النظرية بتوجيهات من النيابة العامة المختصة بتطوان. هذا الاجراء جاء على خلفية هجوم الكلب على أشخاص مارين في الشارع، مما أسفر عن إصابة سيدة بجروح خطيرة في منطقة الرأس. السيدة تلقت العلاج اللازم في المستشفى الإقليمي سانية الرمل بتطوان، حيث تم تنظيف وترتيب الجروح وتطعيمها باللقاح المضاد لداء السعار، وذلك وفقًا للبروتوكولات الطبية المعمول بها في مثل هذه الحالات.

تفاصيل هجوم الكلب وتدخل الأمن

وفقًا للمصادر المطلعة، فإن هجوم الكلب جاء بشكل مفاجئ على المارة في المنطقة. هاجم الكلب بشراسة عدة أشخاص، ومنهم سيدة تعرضت لإصابات خفيفة. لم يتمكن مالك الكلب من السيطرة على حيوانه ومنعه من الهجوم، مما استدعى تدخل رجال الأمن الذين تمكنوا من السيطرة على الكلب واحتجازه. تم إبلاغ السلطات المحلية ومصلحة الجماعة المسؤولة عن متابعة حالة الحيوانات وتطعيمها. هذه الخطوات تهدف إلى تطبيق إجراءات السلامة والحماية من مخاطر مماثلة في المستقبل.

التحقيق والإجراءات القانونية

وفقًا للمصادر، باشرت السلطات القانونية التحقيق مع مالك الكلب المشتبه به. تهدف هذه الخطوة إلى معرفة تفاصيل وظروف تجوال الكلب في الشارع العام، خاصةً في فترة ازدحام السياحة. يتم التحقيق فيما إذا كان الكلب تم تطعيمه ضد داء السعار، ولماذا لم يكن يرتدي كمامة لتوفير الحماية للمارة. يأتي ذلك استجابة لمتطلبات السلامة والوقاية من المخاطر الصحية.

العقوبات المحتملة

من المتوقع أن يتم عرض المالك الموقوف أمام وكيل الملك في المحكمة الابتدائية بتطوان خلال الأيام القليلة المقبلة. يواجه المشتبه به عقوبات جنائية تشمل الحبس والغرامة. يأتي ذلك بسبب انتهاكه لقوانين وضوابط السلامة العامة بترك كلب شرس يجوب الشوارع دون اتخاذ التدابير اللازمة. الهجوم الذي نتج عنه إصابة سيدة تجعل هذه القضية ذات أهمية كبيرة لتوفير الحماية للمجتمع.

قوانين حيازة كلاب الحراسة

تنص القوانين المنظمة لحيازة كلاب الحراسة على أهمية تكميم وتقييد هذه الكلاب. يجب على أصحاب الكلاب ألا يتركوها تجول في الشارع العام أو المناطق السكنية المشتركة أو الأماكن العامة. كما تمنع القوانين تنظيم مبارزات بين الكلاب وإعطائها مواد منشطة أو مخدرة لزيادة عدوانيتها. يُعاقب بشدة كل من يخالف هذه القوانين، حيث يمكن سحب ترخيص حيازة الكلاب ومنعهم من امتلاكها لعدة سنوات وفرض عقوبات جنائية تصل إلى السجن.

خلاصة

يعكس هذا الحادث أهمية الالتزام بالقوانين واللوائح التي تهدف إلى حماية المجتمع والحفاظ على سلامته. يجب على أصحاب الحيوانات الأليفة، وخاصةً كلاب الحراسة، أن يتبعوا إرشادات السلامة والوقاية لتجنب حوادث مماثلة والمساهمة في بناء مجتمع آمن ومستدام.

عن موقع: فاس نيوز