ارتكب السيد قائد اورتزاغ مؤخرا العديد من التجاوزات القانونية والممارسات التي تنبني على الشطط في استعمال السلطة والحيف، ناهيك عن سياسة الكيل بمكيالين في التعامل مع المواطنين، حيث أصبحت هذه الممارسات حديث العامة بجماعة اورتزاغ.
من بين هذه التجاوزات أنْ قام السيد القائد مؤخرا، على سبيل المثال لا الحصر، بهدم مرفق صحي (مرحاض) في طور البناء، أحدثه مكتري محل بني في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية يستغله صاحبه كمقشدة، وكان بصدد إحداث هذا المرفق الصحي بغرض استغلاله شخصيا في ظل عدم توفر مراحيض عمومية، لكن في نفس الوقت، تغاضى هذا المسؤول عن مباشرة نفس الإجراء (الهدم) مع شخص آخر قام ببناء محل لنفس الغرض قرب مقشدته، يستغله بمكان يسمى “كرباب”، علما أن هذا المسؤول يزور هذه المقشدة تقريبا كل مساء ليتناول ما لذ وطاب من الأطباق المحلية والحليب ومشتقاته.
هذا المنطق (منطق باك صاحبي) ترك استياء وحسرة شديدين لدى ساكنة اورتزاغ وقوبل باستنكار شديد.
لكل هذا، نلتمس من السلطات المختصة فتح تحقيق في النازلة قصد إعادة الأمور إلى نصابها وتطبيق القانون على الجميع وعلى قدم المساواة دون محاباة تطبيقا لما جاء في العديد من خطابات صاحب الجلالة نصره الله في هذا الصدد وتكريسا لدولة الحق والقانون ودولة المؤسسات.
ما جاء أعلاه لا يعبر بأي شكل من الأشكال عن رأي الجريدة، ولا يلزمها في شيء، وإذ ننشره ففقط تنويرا للرأي العام وعملا على تنزيل الحكامة الجيدة في تدبير الشأن العام، طبقا لمقتضيات الدستور. (يبقى باب الجريدة مفتوحا للرأي الآخر لكل توضيح أو رد)
عن موقع: فاس نيوز