كشف وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت الطالب، اليوم الثلاثاء 14 يونيو الجاري، خلال جوابه على الأسئلة الشفهية بمجلس المستشارين عن رصد حالة واحدة جديدة يشتبه في إصابتها بجذري القرود بالمغرب، إضافة إلى الحالة الوحيدة التي تم تأكيد إصابتها بالمرض قبل أيام، موضحا أنه تم استبعاد 7 حالات كانت مشتبه في إصابتها بالفيروس.
وأكد أيت الطالب، في ذات السياق، أن تجربة مواجهة المغرب لكورونا مفيدة جدا للتعامل مع “جدري القرود”، وأشار إلى أن “الوزارة لها تجربة في تدبير الأزمات الصحية، واليوم هناك وحدات في جميع معابر المغرب لتشخيص الفيروس بكل سهولة، ويمكنها أن تنذر وزارة الصحة للقيام بإجراءات على المستوى الجهوي”.
وكشف آيت الطالب أن هناك حاليا أربع مختبرات مؤهلة للقيام باختبارات الكشف عن “جدري القرود”، وأضاف : “لسنا في حاجة لاعتماد مختبرات أخرى، لأن المرض غير متفشي، والأمور مضبوطة”.
وأكد الوزير أن فيروس “جدري القرود” ليس له علاج معين، مبرزا أن “الشفاء منه يكون بعد ثلاثة إلى أربعة أسابيع، وفي هذه المرحلة يجب تجنب مخالطة المصابين”.
وأضاف أن “مرض جدري القرود ناتج عن فيروس معروف منذ سنة 1959 وانتشر في وسط إفريقيا وإفريقيا الغربية سنة 1970”، مشيرا إلى أن “حضانة الفيروس تتراوح عموما ما بين 3 إلى 21 يوما، وهي الفترة التي يمكن للإنسان أن ينتقل إليه الفيروس رغم غياب الأعراض”.