يشتكى مواطنون بدوار القطاع بجماعة مولاي بوشتى إقليم تاونات، في منشورات مُتداولة بمواقع التواصل الإجتماعي، مما اعتبروها محنة حقيقية، جراء غياب الماء الشروب.
واعتبر بعض من ساكنة الدوار، أن هذه المحنة لها عواقب اجتماعية وخيمة، لأن جل الأسر تكلف فردا منها بجلب الماء، وغالبا ما يتم إسناد المهمة للأطفال، ما يُعد ضربا لحقهم في اللعب والتمدرس، مشبرين إلى أن بعض الأسر من الدوار تضطر إلى قطع ما يزيد عن كيلومتر عبر مسالك صعبة لجلب مياه الشرب، في ظروف تزداد صعوبة في فصل الصيف وموسم الثلوج.
وطالبت الساكنة، الجهات المسؤولة بالإسراع إلى حل مشكل الربط الفردي بالماء الشروب، مُشيرة أن الماء الشروب أضحى مطلبا ملحا للساكنة.
وتفاعل عدد من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مع منشور مُرتيط بالموضوع، قائلا : ” ماذا سيفعل المسؤول الجماعي والبرلماني كل ما تفعله مواقع التواصل الاجتماعي يفعله السادة لأن ليس لهم أية سلطة غير إيصال صوتك”.
فيما قال آخر، أنه : “رغم ما تتوفر عليه المنطقة من سدود زميله جوفية”.