صرخة بعض ساكنة غفساي بتاونات بسبب مُخلفات معاصر الزيتون.. والموضوع يصل إلى البرلمان

في شكايات متعددة توصلت بها الجريدة، عبر تطبيق التراسل الفوري “واتساب”، مؤخرا، من بعض ساكنة غفساي إقليم تاونات، بخصوص الأوضاع الكارثية التي أصبح عليها وادي أولاي إثر مخلفات معاصر الزيتون بالإقليم.

وأفادت الساكنة المُشتكية، أن مُخلفات معاصر الزيتون حوّلت مياه الواد إلى سائل أسود ذو رائحة كريهة، مُنتشرة حوله مجموعة من الحشرات اللاذغة والناقلة للأمراض.

وارتباطا بالموضوع، سبق وأن حذّرت دراسات علمية، من تلوث بيئي وصحي خطير بتاونات، ذلك بسبب مُخلفات مجموعة من معاصر الزيتون في الوادي.

وطالبت الساكنة المُتضررة، التدخل العاجل للجهات المسؤولة، خصوصا وأن هذه الحالة أصبحت تشكّل ضررا كبيرا على الطبيعة وصحة المواطنين ومجموعة من الكائنات الحية، على حدّ قولهم.

ونُوقش هذا المُشكل، بقبة البرلمان، حيث أشار برلماني عن حزب الأصالة والمُعاصرة بمجلس المُستشارين، أن: “قطاع الزيتون يعتبر من بين الأنشطة الفلاحية الحيوية التي يمتاز بها إقليم تاونات، إلا أنه يعرف عدة اختلالات بسبب غياب المراقبة الصارمة لمعاصر الزيتون وخاصة التقليدية منها، التي تطرح بشكل عشوائي نفايات المرجان بالمجال البيئي”.

 

 

 

About أحمد النميطة