فاس من العاصمة العلمية إلى عاصمة القمار 😱(3): من مُجرمين وفِيدُورَاتْ إلى أغنى أغنياء فاس😲 فمن أين لكم هذا؟؟ 🤔

بعد المعطيات الأولية التي نشرتها جريدة فاس نيوز ميديا، حول ظاهرة القمار الرهان المتبادل بالسوق السوداء لسباق الخيل أو ما يطلق عليه بــ(النوار) بمدينة فاس، و التي من خلالها نحدر جميع الفئات العمرية من التعاطي إلى هذه الآفة الخطيرة التي يكون فيها مصير المدمنين عليها دخول السجن بسب السرقة للعب القمار تشتيت الأسر و الإنتحار أو الدخول للمستشفى للأمراض النفسية (طبيب الحماق)، وبأن الجريمة لا تفيد في شيء، وقائع مابين سنة 1998 و 2016.

بعدما إتفقوا زعماء العصابات الإجرامية على تقسيم مدينة فاس اليتيمة، و العاصمة العلمية للمملكة المغربية و حددوا مقاهى و حانات القمار التي تقع تحت نفوذ كل عصابة وكان ينقصهم فقط تسجيلها بالمحافظة، بدأو بتنزيل مااتفقوا عليه على أرض الواقع على طريقة المافيا الإيطالية (لاكامورا) الواحدة بعد الزوال مايطلق عليهم بفاس (الحترافة) على دراجاتهم النارية يبدأون بجمع (القبط) من مقاهى القمار الرهان المتبادل بالسوق السوداء على الخيل أو ما يعرف (بالنوار) و كذلك الحانات و كان وسط مدينة فاس الذي سيطر عليه المجرم الملقب (……) أكثر مدخولا من ناحية (الزطاطة) بسبب كثرة الحانات و مقاهى القمار و كذلك فرض إتاوات على مقاهى الشيشة و الترامي على موقف السيارات و كل من طلب الحماية من (…..) يؤدي و من رفض أو حاول تقديم شكاية للمصالح المختصة يأتي (…..) إلي المقهى أو الحانة و يقوم بتهجيج الزبائن أو إرسال من يقوم بذلك، إلى أن جاب الربحة (…..).

و هنا تغيرت اللعبة و سال لعاب العصابات الإجرامية المنظمة المنافسة و كذلك مع أن جامعة أو كلية عين القادوس بفاس قامت بإخراج فوج جديد من المجرمين اليافعين الدين وراء القطبان سمعوا و عرفوا بأن مجرمين مثلهم أصبحوا من أغنياء فاس و لديهم حانات و مطاعم و سيارات فارهة و رصيد ضخم بالبنك و كذلك مجرمين كانوا “حَارْكِينْ” فالطاليان يبيعون المخدرات الصلبة مع المافيا هناك و قاموا بالفرار إلى المغرب بعدما إستولوا على مبالع مالية مهمة ديال المافيا من مداخيل الكوكايين تقدر بملايين الأورو (باتوا ما صبحوا) فأرادوا نصيبهم من الكعكة وخصوصا وسط المدينة بعدما تأكدوا بأن (…..) حكم عليه بعقوبة سجنية طويلة و بليلة مطيرة و جو بارد 3ديال سيارات 207 R18+golf4 عامرين (بالمجرمين و الحترافة ) غالبيتهم لديهم مذكرات بحث على الصعيد الوطني و ليس لديهم مايخسرونه غاديين غاديين للحبس مدججين بسيوف (الساموراي و الكريموجين و الفلفل الحار) و مقرقبين و شاربين مزاين لبيريمي، الوجهة تحرير و السيطرة على وسط مدينة فاس وفرض نفسهم بدأو بزرع الرعب بمقاهى الشيشة و الحانات إلا أنهم سرعان ما تفاجأوا بعصابة أخرى لها نفس الأطماع تتجول على متن الدراجات النارية السريعة و كان شارع الشفشاوني قرب إحدى الملاهى الليلية مسرح أو كما يقال هنا بفاس مسرح (لمطايفة) وجميع هذه المطايفة بين العصابات، لا يتم تقديم فيها شكايات للمصالح الأمنية، و التي إمتدت لأيام شي كيقلب على شي لأن العصابات الإجرامية بفاس فرضت مجرميها على مسيري و أرباب الملاهى الليلية و المراقص كي يقفوا كفيدورات للموميسات أو بائعات الهوى فكل واحدة منهم إذا كانت خارجة و دبرات أو معاها فيكتيم الطريف مابين 200و 500درهم تؤديها للحتراف بارد الكتاف زيادتا على أنهم يقومون أيضا بقمع وإيخاف حتى مالك أو مسير هذه الملاهى الليلي بإدخال مشروباتهم الكحولية و المخدرات الصلبة و بيعها هناك و تحصيل مداخيل مهمة يوميا أفضل من مالك الفندق.

فيما كانت تتطاحن هذه العصابات فيما بينها على من يحق له أخد (الزطاطة ) كانت أعين رئيس الشرطة القضائية بمدينة فاس أنذاك الذي لقبه الشارع الفاسي بــ(….) لاتنام مع مجموعة من عناصر الشرطة القضائية المتمرنة على العمل الميداني وثم نصب كمين محكم للمجرم الملقب بــ(…..) و ثم إيقافه بطريق مكناس و بالضبط بإحدى المقابر المتواجدة هناك و ثم تعميم البرقية بجهاز اللاسلكي من (سين 5إلى المركز ثم إيقاف المجرم الملقب بـ(….) فعلها (….) و أعاد للمخزن هيبته و دخلت العصابات الإجرامية جحورها من كترث المداهمات و الاعتقالات هناك من رحل من المدينة و إستقروا بنواحي فاس، و آخرون قدموا نفسهم طواعية للمصالح المختصة خوفا من شوهة إلقاء القبض عليهم، إلى أن جاء الفرج و الخبر الذي طال انتظاره (….) تم تعيينه بمدينة أخرى، يقال بإحدى الخانات بفاس أحد المجرمين أعطى “Tourner” جينرال لكل الحظور لما سمع الخبر وطلب من المجموعة الموسيقية أغنية (الله على راحة الله)، و عادت دار لقمان على ما كانت عليه و أكثر مع دخول الملقب (….) أو (….) حاليا و المُلقبين ….. وحاليا (…..).

ملاحظة : لأسباب تحريرية قرر مدير النشر حجب بعض المعطيات من هذا المقال

يتبع….

About أحمد النميطة