المملكة المغربية
وزارة الداخلية
عمالة إقليم تاونات
الكتابة العامة
قسم العمل الاجتماعي
مصلحة التواصل
بلاغ حول تسليم مفاتيح 3 مصحات متنقلة مقتناة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية بإقليم تاونات
بمناسبة تخليد الذكرى 65 لعيد الاستقلال المجيد، وفي إطار تفعيل المبادرة الوطنية للتنمية البشرية على مستوى إقليم تاونات برسم مرحلتها الثالثة التي أعطى انطلاقتها صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده بتاريخ 19 شتنبر 2018 والتي تعد مقاربة إرادية لتذليل معيقات التنمية البشرية، أشرف السيد السعيد ازنيبر والي جهة فاس مكناس وعامل عمالة فاس والسيد سيدي صالح داحا عامل إقليم تاونات رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية يوم الخميس 19 نونبر 2020 بمقر العمالة مرفوقين بكل من السيد الكاتب العام للعمالة ورئيس المجلس الإقليمي والمدير الجهوي للصحة ونواب ومستشارو الإقليم في البرلمان ورؤساء المصالح الأمنية والباشوات ورؤساء الدوائر والمندوب الإقليمي للصحة على تسليم مفاتيح ثلاث مصحات طبية متنقلة لفائدة الجمعية الإقليمية لدعم مرضى القصور الكلوي والشأن الصحي التي تم اقتناؤها ضمن برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، ويتعلق الأمر بوحدة طبية متنقلة خاصة بطب النساء والتوليد والأطفال وأخرى تهم طب العيون والثالثة مصحة طبية متنقلة للطب العام.
وخلال هذه العملية قام السيد والي الجهة والسيد عامل إقليم تاونات رفقة الوفد المرافق لهما بزيارة تفقدية عبر مختلف مرافق هذه المصحات الطبية، حيث قدمت لهما شروحات مستفيضة من طرف السيد أمين نوفل المجيد رئيس قسم العمل الاجتماعي بالعمالة حول مختلف مكونات هذه المشاريع وأهدافها.
وقد رصد لهذه الوحدات الطبية المتنقلة غلاف مالي إجمالي يقدر بحوالي 6 ملايين درهم ضمن كل من البرنامجين الثاني مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة والرابع الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
ويندرج اقتناء هذه الوحدات الطبية المتنقلة في إطار الجهود المبذولة من طرف اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية لدعم قطاع الصحة وتقريب الخدمات الصحية من المواطنين ودعم صحة الأم والطفل التي تعد من أهم محاور تدخل البرنامجين الثاني والرابع اللذين يرومان دعم مختلف فئات الأشخاص في وضعية هشاشة والمساهمة في تقوية نظام صحة الأم والطفل من خلال دعم تعميم خدمات الرعاية الصحية قبل الولادة والأخرى المتعلقة بالولادة وتعميم الفحص المبكر للكشف عن النواقص البصرية والسمعية والإعاقات النفسية والحركية وصعوبة النطق والتعلم وغيرها من الاختلالات الصحية لدى الأطفال.
وللإشارة، فقد تم اتخاذ جميع التدابير لضمان تنظيم هذه الأنشطة في احترام تام للإجراءات الاحترازية الوقائية المعمول بها للحد من تفشي فيروس كورونا المستجد .
رفقته صورا فوتوغرافية تبرز جوانب من هذه الأنشطة.
تاونات، في : 19 نونبر 2020