عريضة للإسراع في برمجة انجاز الطريق السريع بين فاس وتاونات
مرفوعةالى السيد المحترم :وزير التجهيز والنقل واللوجستيك والماء
يشرفنا ، نحن الموقعون أسفله ،أطر وفعاليات إقليم تاونات ، داخل الوطن وخارجه ،ان نرفع الى سيادتكم العريضة/الملتمس بشأن الإسراع ببرمجة انجاز الطريق السريع بين فاس وتاونات على الطريق الوطنية رقم 8:
نص العريضة:
كما لا يخفى عليكم ، فان الطرق السريعة أصبحت الآن أحد أهم مقومات الحركية والتنمية الشاملة نظراً لدورها في تحقيق الاتصال السريع فيما بين الاقاليم والجماعات الترابية ، وتامين المبادلات التجارية والاقتصادية بالإضافة إلى دورها في النهوض بالتواصل الاجتماعي ؛
وحيث لا يخفى عليكم كذلك مدى المعاناة اليومية من جراء الهشاشة الاقتصادية والاجتماعية الصعبة ، وظروف العزلة التي يعاني منها عدد من سكان اقليم تاونات ، والناتج عنه ، في جزء كبير منها، عن ضعف البنيات التحتية في شقها الطرقي على وجه الخصوص ، وبالاخص من جراء عدم إنجاز الطريق السريع بين فاس وتاونات (77كلم) التي تعتبر مطلبا حيويا لساكنة إقليم تاونات منذ سنوات ، في الوقت الذي عرفت فيه بلادنا ، خلال السنين الأخيرة ،طفرة متقدمة بل نوعية ، على مستوى هذا الورش الوطني الكبير في عدة جهات وعمالات واقاليم بالمملكة.
وللتذكير، فقد سبق للوزير السابق ، ان وعد منتخبي إقليم تاونات بمقر عمالة الاقليم سنة 2013 ، ببرمجة هذا المشروع ألطرقي الحيوي بالنسبة لسكان إقليم تاونات؛إلا انه بعد مضي أكثر من سبع (7) سنوات لازال المشروع معلقا، ولحد الآن ، رغم انجاز الدراسة التقنية ووضع تركيبته المالية بمساهمة القطاعات الحكومية والمنتخبة المعنية من وزارات التجهيز والداخلية والمالية ، والمجلس الجهوي لفاس-مكناس والمجلس الإقليمي لتاونات.
وللتوضيح أيضا ، فالمحور الطرقي السالف الذكر عرف تطورا ملحوظا في السنين الاخيرة ، حيث تجسدت حركية السير فيه بمرور ما يزيد عن 7500 سيارة يوميا ، مع تضاعف العدد أيام الذروة و الاعياد (إلى 15000 سيارة في اليوم) ، وقد نتج هذا الوضع المساهمة في التسبب في حوادث سير مميتة مع ما يرافقها من مآسي اجتماعية ، إلى درجة أن الصحافة أصبحت تطلق على هاته الطريق ب طريق الموت.
لذلك نرفع الى سيادتكم هاته العريضة/الملتمس من اجل إخراج المشروع الطرقي المذكور الى الوجود في أقرب أجل ممكن ،مقدرين تفهمكم لصبغته الاستعجالية .
وحرر بالرباط في:13غشت2020