قامت فرقة المتفجرات، التابعة لثكنة القوات المسلحة الملكية بتازة، زوال أمس الثلاثاء، بإبطال مفعول قنبلة يدوية تعود إلى زمن الاستعمار الفرنسي ، تم العثور عليها بدوار “تامدارنيت” التابع للنفوذ الترابي لجماعة الورتزاغ بضواحي إقليم تاونات؛ وذلك عن طريق تفجيرها بمنطقة خلاء على ضفاف سد الوحدة.
وبحسب ما أوردته مصادر محلية، فإن القنبلة اليدوية تم اكتشافها بالصدفة، قبل يومين، من قبل عون سلطة؛ الذي كان في جولة روتينية في إطار مراقبة مدى التزام الساكنة بالحجر الصحي، حيث تفاجئ بوجود هذا الجسم بجانب مسلك طرقي محلي وسط الدوار المذكور.
وأضافت المصادر ذاتها، أن الشكل الخارجي للقنبلة، كان يبدو مكتملا، لكنها لم تكن تحتوي على بعض العناصر المكونة كـ”الصمام” و”المسمار المعلق”(الفتيل)، وهو الأمر الذي دفع بالسلطات المحلية والدرك الملكي بالورتزاغ إلى ربط الاتصال بالفرقة المتخصصة في المتفجرات، بعد أن راودتها الشكوك حول وجود بعض المواد الكيميائية المتفجرة.
جدير بالذكر، أن القنبلة التي تم العثور عليها، كانت من بين القنابل التي يستعملها المستعمر الفرنسي في الهجوم على المقاومة المسلحة بالمنطقة وتتميز عن غيرها من القنابل اليديو بمجموعة من التصاميم من بينها، التفجير بواسطة الاصطدام فور إزالة الصمامات والفتيل.