مواطنة تلتمس من والي جهة فاس ـ بولمان التدخل لتنفيذ أمر بالهدم

عبرت المواطنة “أمينة مجدوب” في تصريح ل “فاس نيوز ميديا”، عن أسفهما لتراخي السلطات المعنية في تطبيق قرار ذو صبغة تنفيذية، غير قابلة للتراجع صادر عن ولاية جهة فاس ـ بولمان ومختوم بإمضاء السيد والي الجهة، كاشفة أن الأمر يتعلق ب “أمر بالهدم” ـ توصلت الجريدة بنسخة منه ـ، استنادا على محضر معاينة المخالفة رقم 41 بتاريخ 29 /07 /2013، و استنادا على الأمر بإيقاف الأشغال بنفس الرقم والتاريخ، واستنادا كذلك على الشكاية المودعة لدى وكيل الملك تحت عدد 11708 بتاريخ 25 /09 /2013، و استغربت سرعة السلطات في تنفيذ قرار إزالة “برج إيفل فاس” القريب من تجزئة الياسمين محل سكناها .

و أفادت السيدة “أمينة” في تصريحها، أنها راسلت السيد الوالي، تلتمس منه تنفيذ ما سطر في مراسلته المؤرخة بتاريخ 30 أكتوبر 2013 لسلطات مقاطعة أكدال، و المتعلقة بأمر هدم بناية عشوائية، شيدتها جارتها فوق سطح الفيلا غيرمرخص لها، بارزة بشكل واضح للعيان محادية لسطحها، دون مراعاة تصميم التهيئة، حيث تخطت التصميم الموحد للإقامة الذي يمنع السطوح أو إضافة بنايات، نظرا لكون التجزئة مجاورة للإقامة الملكية، و عمدت على إزالة شباك كان فاصلا بينهما، بل الأكثر من هذا تضيف أمينة أن المشتكى بها ترامت على مساحة من سطحها بغير وجه حق، لتوسيع البناية الفوضوية مما تسبب لها في أضرار مادية، ثمتلت في تصدعات و تشققات في جدران منزلها .

و أوضحت السيدة “مجدوب” أنها قبل مراسلة السيد الوالي، تقدمت بشكاية مرفوقة بعريضة موقعة من طرف سكان إقامة الياسمين إلى السيدة قائد الملحقة الإدارية بحي طارق و السيد

باشا أكدال اللذان عاينا نفسهما البناية المشيدة، كما أكدت مراسلتها كل الجهات المعنية و المخول لها قانونا التدخل لمنع هذا الخرق، الذي يغير معالم الإقامة و يشوه منظرها، إلا أنهم حسب تعبيرها عجزوا عن إيقاف تشييد البناية من طرف المشتكى بها.

إن عدم تنفيذ مثل هاته القرارات، و السكوت عن هذه التجاوزات من شأنه أن يدفع بقية سكان الإقامة على التمادي في الدوس على القانون، و إضافة بيوت أو غرف فوق سطوحهم
فإلى متى تبقى بعض المراسلات و القرارات حبيسة التنفيذ في المكاتب ؟