فاس نيوز ميديا جريدة الكترونية جهوية تعنى بشؤون و أخبار جهة فاس مكناس – متجددة على مدار الساعة
مقال رأي – في الوقت الذي قرر فيه وزير التعليم العالي إلغاء مشروع النواة الجامعية وتقريب الكليات لأبناء الشعب بإقليم تاونات، ها هو يعلن عن تدشين نواة جامعية متعددة الإختصاصات بورزازات، في حين فشلت في الحفاظ على النواة الجامعية بإقليم تاونات ثلة من 20 ((برلمانيا)) يمثلون أنفسهم فقط باقليم تاونات، حتى أن السيد بنموسى وزير التعليم والتربية رفض لقاءهم خلال زيارته للإقليم لعلمه أن هذه الفئة من السياسويين لا تمثل إلا رغباتها ومطامعها الشخصية فقط، ولا تصلح إلا للجلوس في المقاعد الأمامية لمهرجانات تبدير أموال الشعب بإقليم شعاره التهميش والمعاناة.
وبعد أن قطع مشروع النواة الجامعية بتاونات أشواط مهمة لدرجة أنه تم توظيف أساتذة التعليم العالي خصيصا لهذه النواة تم وأده بجرة قلم من حكومة الأزمات الحمامية والبامية بتواطؤ من سياسي الحمام والبام والكتاب والإستقلال.. بتاونات، ممن يعتبرون أنفسهم ساسة الإقليم وممثلين عن مصالح الساكنة بإقليم يفوق تعداده 900 ألف نسمة.
نحن بإقليم تاونات أمام عهد أيتام وأقزام سياسيين يتواطؤون لإلغاء الجامعات والمستشفيات، ويتآمرون لمحاربة الكفاءات ومقاضاة المناضلين وتهديد المناضلات، وشغلهم الشاغل كيف يكون لهم حظ في تجارة المخدرات وتعميق المعاناة وإقصاء وتهميش أبناء إقليم تاونات وتعطيش ساكنته وإبعادهم عن ركب التنمية الوطنية.
لن يرحمكم التاريخ وسيسجل كل شيء…
بقلم : خالد المهداوي البقالي
المصدر : فاس نيوز ميديا
