وجهت النائبة “خدوج السلاسي” عن الفريق الإشتراكي بمجلس النواب، في وقت سابق، سؤال كتابي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي و الإبتكار، بخصوص كلية متعددة التخصصات بإقليم تاونات.
و ردَّ وزير التعليم العالي والبحث العلمي و الإبتكار على سُؤال النائبة “خدوج السلاسي” قائلا : ” وبعد جوابا على سؤالكم المشار إلى موضوعه ومرجعه أعلاه، يشرفته أن أحيطكم علما بأن الوزارة تولي أهمية كبرى لتطوير المرض البيداغوجي وتعزيز البنية التحتية للجامعات، قصد تحسين ظروف الدراسة والبحث العلمي في أفق الرفع من جودة عرض التكوينات على مستوى كافة الأقاليم، وبخصوص إقليم تاونات فإن عدد حاملي شهادة الباكالوريا بهذا الإقليم بلغ 4318 تلميذا خلال السنة الدراسية -2021 -2022، وأغلبيتهم يتابعون دراستهم العليا بالمؤسسات الجامعية التابعة لجامعة سيدي محمد بن عبد الله فاس بنفس الجهة في حل المسالك الدراسية للحقول المعرفية الثلاث، إضافة إلى ذلك تعطي طلبة هذا الإقليم الأولوية في الإستفادة من جميع الخدمات الإجتماعية المقدمة من منح وسكن جامعي والطعام بالنسبة للطلبة المستوفين للشروط.
و أضاف الوزير، أنه في إطار إرساء عدالة مجالية فعلية ترتكز على رؤية واضحة وتكرس الدور المحوري للجامعة كرافعة للتنمية، فإن الوزارة منكبة حاليا على إعداد تصميم مديري لعرض التكوينات الجامعية في أفق سنة 2030، وفق مقاربة تشاركية ومندمجة ترتكز على رصد حاجيات القطاعات الإنتاجية من حيث الكفاءات والموارد البشرية، التي تقتضيها أولويات التنمية الإقتصادية والإجتماعية والبيئية على المستويين الجهوي والوطني ويشكل هذا التصميم، الإطار المرجعي الملاءمة الخريطة الجامعية وترشيدها، بما يتماشر ورهانات الجهوية المتقدمة وذلك من خلال وضع المعايير التي على أمامها ميتم تحديد نوعية المؤسسات التريجب إحداثها وضيعة سالك التكوين التريستوجب فتحها بكل جهة في انسجام تام مع الخصوصيات الاقتصادية والاجتماعية المستوفين لشروط الاستفادة.
المصدر : فاس نيوز