عُلم أن أسعار الطماطم شهدت ارتفاعا في أسواق تازة، وهو ما أثار غضب المواطنين، مطالبين بضرورة تدخل الحكومة، لوقف هذه الزيادات في الأثمنة التي أفرغت جيوبهم.
و أثار غلاء الطماطم التي تراوحت ما بين 11 و 12 درهما للكيلوغرام الواحد، جدلا واسعا واستياء لدى المستهلكين.
و تساءل المواطنون عن ما العوامل التي تقف وراء هذه الزيادات سواء في المواد الغذائية أو المحروقات؟
و صرح بائع للخضر و الفواكه بسوق بالدار البيضاء لإحدى المنابر الإعلامية، أن : ” سبب ارتفاع أسعار الطماطم، راجع إلى عملية التصدير الذي يشهدها المنتوج، وكذا قلتها في الضيعات الفلاحية بسبب الجفاف، بالإضافة لتكلفة النقل نتيجة غلاء أسعار المحروقات”.
و تشهد أسعار عدد من المواد الإستهلاكية بالمملكة، ارتفاعًا ملحوظا، ما ينعكس على جيوب المواطنين، خاصة الفئات الهشة المتضررة من جائحة فيروس كورونا المستجد.
و يشتكي عدد من المواطنين من الإرتفاع الملحوظ في أسعار المواد الغذائية الأساسية مثل الزيت والسكر و الخضر والفواكه، مما يزيد من معاناة المواطنين، ويهدد قدرتهم الشرائية.
و لم تشمل الزيادات في الأسعار المواد الغذائية فقط، فحتى أسعار المحروقات عرفت ارتفاعا.
المصدر : فاس نيوز ميديا